حزبا قوى التقدم وحاتم يدينان مجازر الفلان في مالي

اثنين, 2019-03-25 15:44

بيان صحفي

لم يكد العالم يستفق من هول الصدمة التي خلفها الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته أزيد من 50 مسلما في انيوزيلاندا، كانوا يؤدون صلاة الجمعة، حتى طالعتنا وسائل الإعلام الدولة يوم أمس بأنباء عن مجازر بشعة، قتل خلالها أكثر من 135 مواطنا ماليا من مجموعة "الفلان" على يد ميليشيا من صيادي قبيلة "دوكون"  مقربة من الحكومة المالية .

ليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها جمهورية مالي الشقيقة مثل هذه المآسي التي باتت ظاهرة متكررة منذ سنوات وسط شجب واستنكار الرأي العام الدولي .

وتأتي هذه الأحداث في سياق شبه إقليمي يطبعه تنامي الكراهية بين مكونات الشعب الواحد في عدد من البلدان؛

إن اتحاد قوى التقدم :

1- يدين بشدة إبادة المدنيين العزل ؛

2- يلفت انتباه الجميع إلى أن هذه المآسي يجب أن تنبهنا إلى خطورة التوترات والنزاعات العرقية؛

3- يدعو السلطات المالية إلى حماية السكان ووضع حد لتلك الممارسات الهمجية.

 

انواكشوط: 25/03/2019

لجنة الإعلام   

بيان حزب حاتم

طالعتنا في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) المواقع الإخبارية بالخبر المفجع المتعلق بالمجزرة المروعة التي راح ضحيتها 134 من قبائل الفلان بمالي، بعد هجوم تعرضت له قراهم من قبل مليشيات عنصرية متطرفة.

إن هذه المجزرة تأتي في إطار خطة ممنهجة في المنطقة تنتهجها القوى الاستعمارية، للتفرقة بين المكونات التي عاشت قرونا عديدة في جو من التآخي والانسجام، ولن يتوقف شرر ماحدث عن حدود مالي بل سيتعداه إلى كل دول المنطقة، إذا لم يتحرك الحكماء والقوى الحية لرأب الصدع والوقوف بوجه المتطرفين ومخططات الاستعمار.

إن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) وأمام هذه المجزرة المروعة ليعلن مايلي: 

- إدانتنا الشديدة لهذه المجزرة المروعة بحق قبائل الفلان بمالي وتضامننا الكامل مع الضحايا وذويهم.

- تحميلنا الحكومة المالية وقوات المينسما كامل المسؤولية عن ماحدث ويحدث في مالي بحق مختلف القوميات.

- ضرورة تكاتف جهود القوى الحية في المنطقة للوقوف بوجه المخططات الجهنمية للقوى الاستعمارية وعلى رأسها فرنسا.

 

انواكشوط بتاريخ 25 مارس 2019

 

أمانة الاعلام والاتصال