يبدو أن حزب اتحاد قوى التقدم قد حسم أمر ترشيح زعيمه محمد ولد مولود للرئاسة، وذلك بناء على توصية من اللجنة الدائمة للحزب قبل أيام. 

بيان للحزب أعلن عن عقد مهرجان شعبي سيعلن فيه ولد مولود ترشحه للرئاسة وذلك يوم 6 إبريل المقبل بساحة مسجد ابن عباس. 

وكان ترشح ولد مولود قد أثار خلافات حادة داخل حزبه حيث وصفته عدة قيادات من الحزب أنه "انتحار سياسي"، لكن يبدو أن الداعمين لترشحه في الحزب قد حسموا الأمر لصالحهم. 

وبترشح ولد مولود يكون مرشحو المعارضة ثلاثة حتى الآن. يتعلق الأمر ببيرام الداه اعبيد زعيم حركة إيرا الذي أعلن ترشحه أمس الاثنين وسيدي محمد ولد بوبكر الذي ينتظر أن يعلن عن ترشحه يوم السبت القادم.

وسبق لزعيم حزب اتحاد قوى التقدم أن ترشح لانتخابات الرئاسة سنة 2007 وحصل حينها على نسبة 4.08 بالمائة من الأصوات، وهو حاليا عضو في البرلمان حيث ترشح على رأس اللائحة الوطنية لحزبه في انتخابات 2018.