قال عضو مكتب رابطة أئمة لعصابه الفقيه عبد الله ولد سيد يحي: إنه لا أحد من أئمة مساجد لعصابه  يعارض الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

و أضاف ولد سيد يحي أنه لم يكن يريد أن يتكلم عن الأئمة في مناسبة كهذه ، لكن أمرا كهذا يستحق أن نعلق عليه في إشارة إلى ما تناولته بعض الأوساط في كيفه من أن أحد خطباء الجمعة قال إن التصويت لولد عبد العزيز جريمة.

 

و أكد عبد الله ولد سيد يحي -وهو أحد علماء لعصابه البارزين- أن لعصابه تضم حوالي 900 مسجدا، مائة و خمسون منها في مقاطعة كيفه لوحدها، و أن لا أحد منهم يعارض الرئيس ولد عبد العزيز، و أنهم كانوا يودون أن يبلغوه ذلك مباشرة غداة زيارته لكيفه ، لكن الوقت لم يسمح.

و ختم ولد سيدي يحي مداخلته التي جاءت في سهرة سياسية لمجموعة من أطر و وجهاء كيفه الداعمة للدكتور جمال ولد أحمد طالب،ختم قائلا : كيف لا نصوت له و هو الذي فتح إذاعة للقرءان و قناة للمحظرة.

وكان لافتا للانتباه الأهمية و التقدير الذي يحظى به الشيخ الفقيه حيث رفض أن يتكلم واقفا كما يفعل السياسيون عادة، كما توقفت كل آلات العزف و الطبل احتراما له حتى غادر مكان الأمسية.

و ردا على ما قال الشيخ تناول الكلام مدير حملة ولد عبد العزيز في كيفه يعقوب ولد أحمد عيشه، الذي قدم شكره للفقيه، و اعتذر له نيابة عن الرئيس الذي لم يسمح له الوقت بلقاء ولد سيد يحي.

يشار إلى أن ولد سيد يحي قضى جل نهاره عند باب مقر إقامة الرئيس في كيفه ،و استغرب كثيرون كيف لا يستدعي الرئيس هذا الشيخ الوقور و الوجه المعروف.

 

 

نقلا عن الوسط