السفير الفرنسي يشيد بغزواني ويتخلى عزيز عن السلطة

اثنين, 2019-07-15 10:49

قال السفير الفرنسي في موريتانيا روبير موليي إن إعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عام 2016، عدم تعديل الدستور من أجل ولاية ثالثة "خدم التعايش الاجتماعي" في البلاد، و"لقي ترحيبا من المجتمع الدولي".

 وأضاف روبير في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي أن ولد عبد العزيز، أعطى بعدم الترشح "مثالا للقادة الأفارقة وغيرهم"، مشيدا ب"النتائج الملحوظة والمثالية لموريتانيا في مجال تأمين الحوزة الترابية، والتزامها الجاد في الأمن الإقليمي من خلال مجموعة الساحل الخمس".

أوقد شاد السفير الفرنسي في موريتانيا روبير موليي ب"وضوح وتصميم الرئيس المنتخب" محمد ولد الشيخ الغزواني، فيما يخص "تفعيل العدالة، ودور دولة القانون، وتعزيز الديمقراطية، وضمان التفعيل الصارم للقوانين المتعلقة بتجريم الاسترقاق واستئصال آثاره".

 

وأضاف روبير في خطاب ألقاه بمناسبة اليوم الوطني لفرنسا أن ولد الغزواني تعهد ب"وضع سياسة تقضي على الغبن والتفاوت الاجتماعي، من خلال التعليم والتشغيل".

 

وقال موليي إنه قرأ في خطاب لولد الغزواني فاتح مارس بأن "خلق تمييز إيجابي لكل المكونات الاجتماعية التي عانت الغبن في الماضي، يشكل أحد أولوياته، وهذا أيضا نحن نشيد به".

 

وأكد السفير الفرنسي أن العدالة الاجتماعية شكلت محورا رئيسيا  في الحملة الانتخابية الأخيرة في موريتانيا، وجعل منها كل مترشح للرئاسة مرتكزا لبرنامجه الانتخابي.

 

واعتبر السفير أن الانتخابات الأخيرة شكلت "أول انتقال سلمي وديمقراطي على السلطة طبقا للدستور" في موريتانيا.

وأكد موليي أن موريتانيا "حليف هام لفرنسا"، مضيفا أن شراكتهما "الهامة، خصوصا في مجالي الدفاع والأمن"، تعتبر مؤشرا على ذلك