نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نشاطا جماهيريا بقصر المؤتمرات، بالعاصمة نواكشوط.
وجاء النشاط في سياق تخليد الذكرى الأولى لإعلان ترشح الرئيس محمد ولد الغزواني للرئاسة بتاريخ ١ مارس ٢٠١٩.
كما أنه يعتبر أول نشاط للحزب بعد انتخاب رئيسه الجديد والذي كان طيا لمرحلة ومسار نظام محمد ولد عبد العزيز الذي خلق أزمة داخل الأغلبية بصفة عامة والحزب بصفة خاصة، بعد محاولته العودة إلى الواجهة السياسية عبر بوابته كحزب له وهو ما أثار ما يعرف بعاصفة المرجعية. والذي تم حسمها خلال المؤتمر الماضي للحزب وانتخاب قيادة جديدة عبرت بالحزب إلى بر الأمان ووضعت قاطرته على سكة الانطلاق في مواكبة برنامج الرئيس "تعهداتي " حسب المراقبين للساحة السياسية الوطنية.
النشاط كان مناسبة لرئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر لرسم الخطوط العريضة لتحركات الحزب مستقبلا كما كان مناسبة له عرج من خلالها على ما شهده الحزب خلال مرحلة ما بعد انتخاب محمد ولد الغزواني من أزمات خلقت لتضع العصي في عجلات الحزب ومحاولة من البعض لمنعه من تجاوز مسار عشرية عزيز . حيث وصف رئيس الحزب مؤتمره الأخير بالفرصة لتوضيح الرؤية وتصحيح المسار واقتلاع جذور تلك الأزمة الداخلية والتي لم تكن لها ضرورة حسب وصفه.
كما أكد ولد الطالب أعمر أن هذه المرحلة من تاريخ الحزب هي مرحلة "الارتباط الوثيق بين البرنامج السياسي والانتخابي".
وفي ما يخص ذكرى إعلان ترشح الرئيس محمد ولد الغزواني ذكر رئيس الحزب أن ذلك التاريخ مرحلة فاصلة وبداية لعهد جديد من العدل والتنمية والرفاه وإنصاف جميع فئات الشعب الموريتاني،

كما قال إنها بداية لعهد من البناءالذاتي والهوية الوطنية وتكريس الوحدة الوطية.
وتعهد ولد أعمر طالب بمواكبة الحزب للجميع مراحل تنفيذ برنامح الحكومة والدفاع عنها.
ووجه ولد طالب أعمر خلال خطابه دعوة لكل الخيرين للساهمة في تمكين الطبقات الهشة من النفاذ للمشاريع الطموحة التي أطلقت الحكومة لتنفيذ برنامج "تعهداتي".

وفي هذا الإطار تنوي قيادة الحزب إرسال بعثات للداخل لإطلاع الساكنة على مخرجات مؤتمر الحزب الأخير وتسليط الضوء على ماتم من إنجازات النظام خلال الفترة القصيرة الماضية من حكمه.
كما أكد الرئيس ولد الطالب أعمر في خطابه أن الحزب "يسعى من خلال بعثاته التي سيدفع بها إلى جميع المناطق الى رصد الاوضاع العامة للسكان وتحديد جميع المشاكل الرئيسية لطرحها على السلطات للتحسين منها.
وحضر المهرجان عدد من أعضاء الحكومة والكثير من الأطر و منتسبي الحزب .