نظرا لخطورة المراحل التي تمر بها بلادنا من تفشي وباء كورنا وبصفتي أحد العاملين بالحقل التربوي وبما أن رئيس الجمهورية أوعز لوزراء التعليم بالتخطيط لإنقاذ السنة الدراسية ،،فإنني أقترح الخطة التالية لإنقاذ السنة الدراسية وهي تتجسد فيما يلي :
أولا الفترة المحددة للدارسة وإجراء الإمتحانات والأقسام المستهدفة :
تسمتر فترة الدراسة شهرا وخمسة عشر يوما مع إلغاء العطل الأسبوعية علي أن تكون الأقسام المستهدفة هي أقسام الباكلوريا وأبريفي وكونكور ومع نهاية هذه الفترة يتم إجراء المسابقات في ظروف تراعى فيها كل إجراءات السلامة (من تباعد وتعقيم ووضع للكمامات ) ،،ويكون التمدرس داخل الأقسام بتباعد حيث لا يزيدالقسم علي 12تلميذ وتستنفر كل الطواقم التربوية لتغطية النقص مع ضمان تنقل التلاميذ والطواقم التربوية( المدرسين والمديرين) عبر خطة نقل سنبينها لاحقا
ثانيا التعقيم :استنفار قوي بلديات أنواكشوط والمجموعة الحضرية بأنواكشوط وسائر المدن التي سجلت بها حالات من الوباء ورصد مساعدة ودعم مالي لهم من صندوق كورونا إضافة إلا مقدراتهم المالية وذلك من أجل تنظيف المدارس والمؤسسات التربوية وتوفير الماء ومعدات ووسائل التعقيم بكل مدرسة بالقدر الكافي لتقطية متطلبات التعقيم لتلاميذ أقسام الباكلوريا وأبريفي وكونور
ثالثا خطة أو آلية نقل التلاميذ والطواقم : تكلف شركة النقل الحضرى بأنواكشوط بتوفير باص أو إثنين لكل مؤسسة تربوية ودعمها من صندوق كورونا ومن ميزانية الوزارات الثلاث لتستطيع تأجير ما ينقصها من الباصات من شركات النقل الخصوصية لتغطية الخطة بشكل يضمن نقل التلاميذ والطواقم التربوية في أوساط أنواكشوط وكافة المدن التي ظهرت بها ما فوق 50حالة خلال فترة إنقاذ السنة الدراسية بشكل يراعي إجراءات ومعايير السلامة ،، ويوضع تسيير هذه الباصات تحت إشراف أكثر وحدات الجيش صرامة وبتنسيق مع مديري المدارس والمؤسسات التربوية مباشرة
رابعا :فيما يخص الأقسام الأخرى :
بعد الدخول في تنفيذ خطة تمدرس أقسام الباكلوريا وأبريفي وكونكور تستمر دروس التلفزة وسائر تجارب إلغاء الدورس عن بعد لكن لصالح أقسام الحلقات الأخرى و يكون إعلان الإفتتاح للسنة الدراسية المقبلة قبل موعده بأسبوعين _يوم 15|9|2020_ تتم فيهما مراجعة الدروس المقدمة خلال هذه السنة وإجراء إمتحان تجاوز خلال الأسبوع الثالث الذي هو الأسبوع الأول من السنة الدراسية المقبله ثم الدخول الفورى في السنة الدراسية الجديدة بصفة عادية إن كان الوباء قد أنحسر
خامسا :فيما يخص بإعادة تموقع التلاميذ والطواقم : نظرا لأن أغلب التلاميذ والطواقم التربوية غير متواجدين في الأماكن التي توجد بها مدارسهم ومؤسساتهم التربوية فإننا سنكون أمام خيارين أحدهما فتح الطريق من أجل إعادة تموقع الطواقم والتلاميذ وهذا سيفتح الباب أمام فوضي عارمة في التنقل وهذا منافي لإجراءات السلامة لذلك فإن خيار تمدرس التلاميذ في أقرب مؤسسة منهم سيكون هو الحل لأن تنقلهم مرهون بتنقل العائلات وهذا مستبعد فعلا ،، علي أن تمنح رخص تنقل بشفافية ودقة للطواقم التربوية غير المتواجدة في أماكن المؤسسات التي يخدمون بها بعد تمرير إعلان بأسمائهم وضرورة حضورهم عبر الإعلام الرسمي.