أوضح الوزير الأول  أن تأجيل تسديد الديون ليس حلا، ولهذا فإن رئيس الجمهورية طالب باسمه رئيس مجموعة دول الساحل بمحوها، وهو الاجراء الذي تتم متابعته.

قال الوزير الأول الموريتاني إسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا، مساء اليوم السبت، إن الخطة المعتمدة من طرف الحكومة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد «كفيلة بالسيطرة على الوضع»، مشدداً على أهمية دور المواطنين في هذه الخطة.

ولد الشيخ سيديا كان يتحدث في مؤتمر صحفي هو الأول له منذ تعيينه العام الماضي، وخصصه للحديث عن عدة محاور من ضمنها محور يتعلق بخطة الحكومة لمواجهة جائحة «كورونا».

وقال الوزير الأول إن «الطواقم الصحية قامت بعمل رائد وجبار، وكذلك القوات المسلحة»، مشيراً إلى أن هذا العمل الكبير «تؤكده الأرقام».

وأوضح أن الحكومة اعتمدت منذ بداية الجائحة «خطة استباقية كانت تصحح كلما دعت الضرورة لذلك»، مؤكداً أن تلك الخطة مكنت من «السيطرة على المرحلة الأولى من الوباء».

وقال الوزير الأول: «اليوم نحن نواجه المرحلة الثانية من الوباء، وقد تأقلمنا معها، ولدينا خطة ستعطي نتائجها»، وأضاف: «أطمئن المواطنين على أن الخطة المعتمدة، وما قمنا به من إجراءات، كفيل بالسيطرة على الوباء»، محذراً في السياق ذاته من التهاون.

وأكد الوزير الأول أن الهدف الذي وضعته الحكومة هو التأقلم مع الجائحة، مشيراً إلى أن تخفيف الإجراءات وتشديدها يقوم على المعطيات الصحية، وسيتم بشكل تدريجي خاصة فيما يتعلق بالتنقل بين الولايات وفتح العاصمة نواكشوط.

المؤتمر الصحفي جرى بحضور صحفيين من مؤسسات الإعلام العمومي (الوكالة، الإذاعة، التلفزة)، وبدأ بعرض قدمه الوزير الأول قبل أن يرد على أسئلة الصحفيين الحاضرين.