نظمت القيادة السياسية لحزب الحضارة والتنمية, تظاهرة سياسية مساء الأربعاء 19 أغسطس 2020في فندق نواكشوط شرحت فيها من خلال الأمين العام للحزب الوزير السابق الأستاذ حما ولد اسويلم، المسار النضالي الطويل لحزبهم الذي قال أنه يضم في قيادته شخصيات فكرية وأساتذة جامعيين وضباط سابقون سامون  ونقابيون اجتمعوا في رباط منيع منطلقين من القيم الحضارية للشعب الموريتاني العظيم  من أجل بناء موريتانيا الدولة القوية الرائدة بين الأمم , وهي المبادئ والقيم التي وجدوا أن حزب الإصلاح حاضنة لها ,ولذا قررو إعلان حل جميع هيكلهم وتنظيماتهم ودمجها في حزب الإصلاح الذي يرون أنه أصبح الخيار الأمثل للإنتظام السياسي الداعم لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتأتي هذه التظاهرة في إطار نشاط مكثف يعرفه حزب الإصلاح أدى إلى اندماج عدة مبادرات وأحزاب سياسية كحزب الوطن وحزب اللقاء الديمقراطي برئاسة الوزير السابق الأستاذ محفوظ ولد بتاح في حفل بهيج في قصر المؤتمرات في الخامس من الشهر الجاري  ,
واختتمت تظاهرة اليوم بكلمة لرئيس حزب الإصلاح النائب السابق الأستاذ محمد ولد طالبن الذي عبر عن سعادته بهذا الحدث الذي رأى أنه يساعد  في بناء مؤسسة حزبية قوية, يحضر لها  حزبهم من خلال مؤتمره الذي يخططون له قبل نهاية السنة الجارية.