هل تكون أمم أفريقيا للشباب محطة باي الأخيرة؟

ثلاثاء, 2020-09-15 14:52

تترقب الجماهير الموريتانية بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب التي ستحتضنها موريتانيا العام المقبل 2021، التي ستكون أول بطولة من نوعها تستضيفها البلاد.

ومن الناحية الفنية، ربما تكون هذه البطولة الورقة الأخيرة للمدرب المالي باي با الذي تم تعيينه منذ عام 2017 على رأس منتخب الشباب، بناء على ما حققه مع منتخب بلاده في فئة أقل من 17 سنة، حيث توج باللقب القاري، كما بلغ نهائي كأس العالم.

واستبشرت الجماهير الموريتانية بالمدرب المالي على أمل أن يكرر الإنجاز مع شباب "المرابطون"، لكن مرت الشهور والسنوات وخاض المنتخب بقيادة باي با بطولات ودية وإقليمية، لكن النتائج لم ترق للتطلعات، على غرار مشاركته في بطولة غرب أفريقيا، وبطولة كوتيف الودية، وبطولة العرب في السعودية.
 
 
وزاد من شكوك الجماهير إخفاقه مع المنتخب الأولمبي الذي عين لقيادته لفترة ليست بالطويلة.

على الجانب الآخر، دافعت أصوات من داخل الاتحاد الموريتاني عن المدرب، واعتبرت أن الهدف من التعاقد معه هو تحضير المنتخب لبطولة أفريقيا للشباب 2021، وبلوغ نصف النهائي، والتأهل لمونديال الشباب، على أقل تقدير.

هذه البطولة تعد بمثابة الحلم للجماهير الموريتانية، وبالتالي ستكون فاصلة في مسيرة المنتخب الشاب، ومن قبله مديره الفني المالي، الذي بات مصيره على المحك، بين إثبات الجدارة، أو الرحيل.