وزير الصحة يشرف على انطلاق الحملة الوطنية الثالثة للتلقيح

اثنين, 2021-08-30 13:49

أشرف وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف اليوم الاثنين من مقاطعة توجنين بولاية انواكشوط الشمالية بنقطة التطعيم عند مدخل انواكشوط الشرقي، على انطلاقة الحملة الوطنية للتلقيح، الثالثة من نوعها منذ بدء التطعيم، والتي تستهدف بالأساس الملقحين بالجرعة الأولى من لقاح "آسترازينيكا" البريطاني لإكمال تلقيحهم بالجرعة الثانية.

وتهدف الحملات التي تنظمها وزارة الصحة إلى الوصول لأكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين لتطعيمهم ضد الجائحة بهدف السيطرة عليها للعودة إلى الحياة الطبيعية.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير الصحة أن هذه الحملة تأتي لتحصين المواطنين من خطر الجائحة، مشيرا إلى أن الـ165 ألف جرعة التي وصلت مؤخرا تستهدف الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من نفس اللقاح، وأن المدة الزمنية لتلقيحهم بدأت وتستمر حتى شهر اكتوبر وهو ما يؤكد أن الحملة جاءت في وقتها المناسب.

ودعا جميع المواطنين إلى الإقبال على مراكز التلقيح من خلال المراكز التي أنشئت لهذا الغرض، منوها إلى ضرورة اصطحاب البطاقة التي تثبت أخذ الجرعة الأولى لتسهيل العملية.

وأضاف أن من ضمن هذه الحملة كذلك 108 آلاف جرعة من لقاح "جونسون أند جونسون" موجهة أساسا للمواطنين في الداخل لخصوصية اللقاح بأخذ جرعة واحدة، وبالتالي أولى به المواطنون في الداخل لأخذ مناعة مبكرة ضد الوباء، ولتجنب تكاليف تنظيم حملات أخرى كذلك، مشيرا إلى توفر لقاح سينوفارم الصيني وأنه سيظل بنفس الوتيرة.

وأوضح الوزير أن هذه الحملة تدوم 7 أيام، تمت لها تعبئة 1400 وكيل من وكلاء الصحة، كما تمت تعبئة ما يقارب 300 فرقة متنقلة ستجوب القرى والمدن طبقا للمسار الذي تم اتخاذه أثناء أخذ الجرعة الأولى.

وشدد على ضرورة التقيد والالتزام بالإجراءات الوقائية مع التوجه إلى مراكز التلقيح للخروج من الموجة الحالية بأقل خسائر ممكنة.

بدوره أوضح رئيس مصلحة الصحة القاعدية بالمركز الصحي بمقاطعة توجنين السيد المصطفى ولد سيد المختار أن هذه الحملة تستهدف جميع المواطنين، مشيرا إلى وجود الجرعة الثانية من لقاح "آسترا زينيكا" بالنسبة للملقحين بالجرعة الأولى وكذا الجرعة الثانية من لقاح "سينوفارم" الصيني والجرعة الأولى من اللقاح الأمريكي "جونسون".

وأضاف أن هذه الحملة تستمر طيلة أسبوع كامل من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء، متمنيا أن تساعد هذه الحملة في السيطرة على الجائحة ودعا جميع المواطنين إلى الإقبال المكثف على التلقيح لاعتباره الوسيلة الوحيدة للوقاية من هذا المرض.

وبعيد افتتاح الحملة تفقد الوزير سير عملية التلقيح في كل من المركز الصحي بتوجنين والمركز الصحي بدار النعيم وعاين عينات من الملقحين، كما اطلع على الظروف التي تسير بها العملية وحث القائمين عليها على التحلي بروح المسؤولية والمثابرة.

رافق الوزير خلال هذه الزيارة والي انواكشوط الشمالية وحاكم المقاطعة ومدير الرقابة الوبائية، المدير العام للصحة وكالة والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ببلادنا والسلطات الإدارية والأمنية بالولاية وعدد من أطر الوزارة.