بعد قرار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرا، بتعيين الإعلامي والشاعر الكبير سيدي ولد الأمجاد مستشارا اول بسفارة موريتانيا لدى اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس ، باقتراح من معالي وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد ساد جو واسع من الارتياح في الأوساط الثقافية والإعلامية الموريتانية، تمثل في عدد كبير من التدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي لرواد الفكر والثقافة والإعلام في موريتانيا ، واستقبال بيت الشاعر في نواكشوط لكم كبير من أصحاب التهاني بهذه المناسبة، بينهم وزراء حاليون ومستشارون بالرياسة ومسؤولون كبار في الدولة .

فهل سيكون اختيار رجال الثقافة في مهمات دبلوماسية دولية بداية جديدة للدبلوماسية الثقافية لموريتانيا في عهد الرئيس غزواني ، ودور هذه القوة الناعمة اليوم في عالم متغير ؟؟
هذا ما بات يلاحظه عدد من المراقبين اليوم في ظل التوجه الموريتاني لتفعيل الدبلوماسية في الخارج خاصة المنظمات الدولية الكبرى مثل اليونسكو التي يوجد مقرها في باريس عاصمة الثقافة والأنوار كما يقال في اروبا .