قال وزير التوجيه الإسلامي السيد الداه ولد أعمر طالب أن الوزارة قطعت أشواطا من أجل إنشاء مركز دائم لتكوين الأئمة والخطباء.
ولد اعمر طالب الذي كان يشرف على افتتاح ورشة لتكوين الأئمة. حث الخطباء على "الاجتهاد من أجل اكتساب المعارف المطلوبة في هذا الصدد مؤكدا على أن اكتساب تلك المهارات بشكل بشكل علمي ومدروس سيساهم في رفع مستوى رسالة المسجد وتجويد أداء الأئمة".
نص البيان:
أشرف معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد أعمر طالب صباح اليوم الاثنين على افتتاح دورة تكوينية لصالح عدد من الأئمة والخطباء حول "مهارات الخطابة وفنيات الاتصال"، معالي الوزير خلال كلمته بالمناسبة أكد على أن الدورة تتنزل في إطار تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغز واني المتعلقة بالقطاع، وخاصة في مجال تعهداته بمواصلة سياسة التكفل بالأئمة وتكوينهم، حيث قام القطاع في هذا الإطار باكتتاب 800 مناصفة بين الأئمة والمؤذنين، داعيا الجميع إلى الاجتهاد من أجل اكتساب المعارف المطلوبة في هذا الصدد مؤكدا على أن اكتساب تلك المهارات بشكل بشكل علمي ومدروس سيساهم في رفع مستوى رسالة المسجد وتجويد أداء الأئمة الذين هم قادة المجتمع وموجهوه، وأشار معالي الوزير على أن الوزارة قطعت أشواطا من أجل إنشاء مركز دائم لتكوين الأئمة والخطباء.
رئيس اتحاد الأئمة محمد الأمين ولد امحود بدوره ثمن هذه الخطوة معتبرا إياها فتحا مهما في مجال تحقيق مطالب الأئمة والخطباء، منوها جهود القطاع في هذا الصدد.
بدوره مدير مكتب الدراسات الإجتماعية لمرابط ولد أحمد رمظان أبرز أهمية مثل هذه الدورات التكوينية موضحا حرصهم في المركز على نوعيتها وجودة مخرجاتها، متمنيا للجميع التوفيق والسداد.
حضر النشاط الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية بيت الله ولد أحمد لسود ورئيس هيئة علماء موريتانيا فضيلة الشيخ ولد صالح والمستشار المكلف بالاتصال مولاي ولد أبحيده وعدد من أطر القطاع