انطلقت اليوم أولى جلسات التشاور، ويعكف المجتمعون حاليا على تعيين لجنة لتحديد خارطة الطريق، وحسب مصادر خاصة فإن اللجنة قد تمنح أسابيع لإكمال مهمتها ، كما أن الجدل مازال دائرا حول تشكلة اللجنة ونسبة تمثيل كل طرف فيها..
هذا وقد حث في الجلسة الافتتاحية رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، سيدي محمد الطالب اعمر، اليوم، الأربعاء، القوى السياسية على تجاوز الأزمات الحزبية للتحضير للتشاور الوطني المرتقب. 

وأضاف رئيس الحزب الحاكم ولد الطالب اعمر، خلال كلمة له بالمناسبة "طالما حرصنا أن يكون التحضير للتشاور من طرف جميع السياسين في البلد، وهذا الاجتماع ثمرة لجهودهم دون استثناء " 

وأوضح أن جدول أعمال هذا الاجتماع تتركز حول العمل على تشكيل لجنة للتحضير للتشاور المرتقب-هذه اللجنة تضم أحزاب المعارضة والأغلبية- يعهد إليها وضع تصور لموضوعات التشاور والمشاركين والجدول الزمني والضوابط التنظيمية وآليات الرقابة، وكل الأمور التي تراها مناسبة لتهيئة أرضية صالحة للتشاور الشامل.

 

وأردف رئيس UPR "ارتأينا أن تقتصر مرحلة الإعداد على الفاعلين السياسيين، بعد مراحل من التشاور والنقاش وتبادل الأفكار، وذلك من أجل أن نقود الطيف الوطني، إلى تشاور وطني يتطرق إلى القضايا الوطنية الكبرى"، حسب وصفه.

 

إلى ذلك، انطلقت اليوم أولى الجلسات التحضيرية للحوار السياسي بحضور ممثلين عن 25 حزبا سياسيا.