قالت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، ظهر اليوم الاثنين، إن معطيات اليوم الأول من الإضراب تشير إلى تجاوب كبير معه من لدن المدرسين، حيث وصلت نسبة الإضراب إلى 100% في بعض المؤسسات، وفق تأكيد الهيئة.

وطالبت الهيئة خلال مؤتمر صحفي، وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، بإيقاف ”سياسية التجاهل لحراك المدرسين“ وذلك بفتح مفاوضات فورية تلبي مطالبهم.

ودعت الهيئة خلال المؤتمر الرأي العام الوطني والمهتمين بالشأن التربوي إلى تفهم الداوعي الموضوعية لإضراب المدرسين الذي قالت إنه يتواصل للعام الرابع دون أن يجد تعاطيا جديا من طرف الجهات الحكومية المعنية.

وقالت الهيئة إن المدرسين في الولايات الداخلية نظموا وقفات احتجاجية أمام الإدارات الجهوية للتهذيب بالتزامن مع انطلاقة الإضراب.

وكانت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، قد أعلنت دخولها في إضراب يمتد لخمسة أيام متتالية، يشمل جميع مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي في عموم التراب الوطني.

ويرفع الأساتذة عريضة مطلبية في مقدمتها مراجعة رواتب وعلاوات المدرسين وتوفير السكن و فع بعض المظالم التي يعاني منها المدرسون.

ويشارك في الإضراب خمس نقابات هي، النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، والاتحادية العامة لعمال التعليم، والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي وتحالف أساتذة موريتانيا، والنقابة الوطنية للتعليم الثانوي.