سودانية "متهمة بالردة" تريد إطلاق حملة ضد الاضطهاد الديني

أحد, 2014-09-28 09:54

قالت مريم إبراهيم، المرأة السودانية التي نجت من حكم الإعدام بتهمة الردة، إنها تريد إطلاق حملة تدعم من خلالها من يعانون الاضطهاد الديني.

وأضافت في حديث أدلت به لبي بي سي من مقر لجوئها بالولايات المتحدة، إنها تأمل في العودة إلى السودان يوما ما.

وكانت مريم قد تسلمت في وقت سابق جائزة من جمعية مسيحية أمريكية.

يُذكر أن حكم المحكمة السودانية، التي رفضت الاعتراف باعتناق مريم الديانة مسيحية، أثار موجة من الغضب هذا العام.

وتجدر الإشارة إلى أن مريم وُلدت لأب مسلم، لكنها تربت مع أمها المسيحية وتزوجت من مسيحي.

ووفقا للقانون الإسلامي السوداني، تعد مريم مسلمة بالتبعية لدين والدها، وهو ما دفع محكمة سودانية إلى الحكم بإعدامها بتهمة الردة، أي الارتداد والخروج عن الدين الإسلامي والملة.

وبعد الحكم بإعدامها، وضعت مريم طفلها داخل السجن وهي مقيدة بالأغلال. ولكن ضغوطا دولية مورست على السودان أدت إلى إلغاء الحكم القضائي وإطلاق سراحها.