الناطق الرسمي باسم عزيز يهاجم ولد حننا ويتهمه بالعجز عن مقارعة الحجة بالحجة

خميس, 2014-06-19 20:58

شنً الناطق الرسمي باسم المرشح محمد ولد عبد العزيز؛ الحسين ولد احمد الهادي هجوما لاذعا على قادة منتدى الديمقراطية والوحدة خاصاً بالذكر رئيس حزب حاتم صالح ولد حننا..
 
وقال ولد احمد الهادي في بيان شديد اللهجة أصدره اليوم الخميس؛ وتلقت وكالة المستقبل نسخة منه، أن قادة المنتدى لا زالوا يواصلون الهروب من السجال الفكري والحوار المسؤول نحو العنف اللفظي والتهجم الشخصي على مرشحه محمد ولد عبد العزيز.
 
وشدد ولد احمد الهادي في بيانه؛ الذي يأتي ساعات قبل اختتام الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع الـ21 يونيو الجاري، على أن تهالك خطاب المقاطعين وانحسار نفوذهم، جعلهم يتركون لأشخاص مثل رئيس حزب حاتم ورفقائه من حديثي المعارضة ومذبذبي المواقف ونفعيي التفكير، بحسب تعبيره.
 
ووصف الناطق الرسمي رفاق ولد حننا بمن يحملون على أيديهم "دماء" الموريتانيين وعلى وجوههم وصمة عار اختلاس الممتلكات العمومية، قائلا أنه "لولا قناعة مرشحنا بمبادئ الحرية وبضرورة تجاوز مخلفات سياساتهم السيئة وإيجاد حلول إيجابية للمآسي والصدامات التي ميزت ذلك التاريخ الذي يريدون إرجاعه، لكانوا اليوم في طيات النسيان أو في غياهب السجون"، بحسب نص البيان الذي جاء فيه:
 
لا زال السيد صالح ولد حننا وحلفاءه من المتخلفين عن المسار الديمقراطي والمتأخرين عن ركب التغيير الذي تعرفه الساحة السياسية الوطنية، يرفضون مقارعة الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة، ويواصلون الهروب من السجال الفكري والحوار المسؤول نحو العنف اللفظي والتهجم الشخصي على مرشحنا السيد محمد ولد عبد العزيز.

فالمتخلفون عن المسار الانتخابي، الذين يقدمون أنفسهم للعالم كخيار حتمي ووحيد لا تكون الديمقراطية في بلادنا إلا بوصولهم للسلطة، دون أن يكون لديهم ما يقدمونه للشعب غير أشخاصهم وأفكارهم المتهالكة، لم يعودوا يخدعون غير أنفسهم، لأن الشعب الموريتاني سبق وأن أجابهم بوضوح، مع كل اقتراع، على دعواهم تلك، بأن أبدى لهم حجمهم الحقيقي المتقلص مع كل استحقاق.

ولا أدل على تهالك خطابهم وانحسار نفوذهم من كونهم تركوا كلمتهم ليحملها أشخاص مثل رئيس حزب حاتم ورفقائه من حديثي المعارضة ومذبذبي المواقف ونفعيي التفكير، ممن يحملون على أيديهم دماء الموريتانيين وعلى وجوههم وصمة عار اختلاس الممتلكات العمومية والتزوير والتزييف والفساد؛ ممن لولا قناعة مرشحنا بمبادئ الحرية وبضرورة تجاوز مخلفات سياساتهم السيئة وإيجاد حلول إيجابية للمآسي والصدامات التي ميزت ذلك التاريخ الذي يريدون إرجاعه، لكانوا اليوم في طيات النسيان أو في غياهب السجون.

ونحن مقتنعون بأن الموريتانيين لن يرضوا بأن يظلوا رهينة لطبقة سياسية لم يعد لديها ما تقدمه لهم سوى معاملتهم بالدونية والاستخفاف بقدرتهم على التمييز بين الصالح والطالح مما يعرض عليهم؛ وبأنهم لن يقبلوا أن يساقوا إلى مجهول تقوده زمرة لم تفلح في تقديم تصور واضح ولا حتى التمسك بمواقف ثابتة إلا القليل.

فنحن واثقون من فشل دعوات من خافوا خوض غمار التنافس الشفاف والنزيه لنيل ثقة الشعب؛ فالشعب الموريتاني بمختلف مكوناته عبر لهم في أكثر من مناسبة عن دعمه لمرشحنا السيد محمد ولد عبد العزيز،

i. لأنه يرى حصيلة الإنجازات التي حققها خلال مأموريته الأولي، والتي جعلت من موريتانيا دولة سائرة بثبات وثقة في طريق النمو والتقدم، موريتانيا متصالحة مع ذاتها ورائدة في محيطها الإقليمي والدولي؛

ii. ولأنه ممتن لرئيس يعطي الأولوية للمواطن، ولحقه في الاستفادة من موارد بلاده أينما كان ومهما كان؛