كتائب القسام تكشف تفاصيل جديدة حول معركة الشجاعية

اثنين, 2014-10-20 10:55

كشف قيادي في كتائب القسام تفاصيل جديدة عن المعركة العنيفة التي وقعت مع جيش الاحتلال في حي الشجاعية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته الكتلة الإسلامية لطلاب جامعات القطاع، قال فيه القيادي أبوعلي إن كتائب القسام في المعركة الأخيرة قاتلت وفق خطط دفاية وهجومية معدة سابقًا، مؤكدًا أن الكتائب لم تُفاجأ بالهجوم البري لقوات الاحتلال.

وأوضح أبوعلي، أن قيادة الكتائب أوصت مقاتليها في المناطق الحدودية بعدم إطلاق النار إلا مع القوات الراجلة لجنود الاحتلال، مبينًا، أن عناصر الكتائب التزموا بالتعليمات وامتنعوا عن التعامل مع آليات الاحتلال رغم الزخم الناري الكبير الذي استخدمه.

وأضاف، أن انتصارات فصائل المقاومة في الميدان “واضحة لاينكرها إلا أحمق”، وأن معركة “العصف المأكول” هي بداية لمعركة التحرير، قائلاً، “سنسوء وجوه اليهود وجنود الاحتلال في معسكراتهم ومناطق سكناهم عاجلاً وقريباً إن شاء الله”.

وبين أبوعلي، “أن جنود الاحتلال دخلوا الشجاعية على شكل قوات راجلة بعد القصف المدفعي العنيف ظنًا منهم أن عناصر المقاومة قد فروا من المعركة تاركين الحي فارغًا، إلا أن “أبواب جهنم فتحت عليهم كما قالوا”.

وتابع، “التزام المجاهدين بالتعليمات هو ما أدى إلى التحام المجاهدين والاشتباك مع جنود الاحتلال بشكل مباشر معهم، كما فعل الشهيدين الأخوين فريد وفادي حبيب والشهيد إسماعيل محمدين، والذي فك الجبيرة عن قدمه المكسورة لحظة سماعه بالتقدم البري وقاتل حتى استشهاده”، وفقًا لأبوعلي.

من جانبه، أكد المحلل السياسي تيسير محيسن، أن الاحتلال فشل في سياسة الردع التي استخدمها في حرب تموز ٢٠٠٦، كما فشل في تطبيقها على غزة خلال المعركة الأخيرة، مشيدًا بدور المقاومة وأداء جنودها على الأرض خلال العدوان الأخير.

ودعا محيسن في حديثه خلال اللقاء، الشباب لخدمة القضية الفلسطينية، من خلال الاهتمام بالمسيرة التعليمية والتفوق الدراسي، مبينا أن المعركة الأخيرة كان الوطن بحاجة إلى الجميع وخاصة من الأطباء والعلماء والمهندسين.

 

" القدس "