وزارة الصحة تعترف بانتشار الحمى الوبائية في انوكشوط

اثنين, 2014-10-27 20:37

طمأن المسؤولون الصحيون بمقاطعتي تيارت ودارالنعيم اللتين سجلت بهما مؤخرا اصابات بالحمى، المصابين بأنها لا تعدو كونها نتاج نزلة بردأو التهابات بسيطة.

ولتسليط الضوء على هذه الحمى ومعرفة أسبابها ودرجة انتشارها والطرق العلاجية لها والسبل الوقائية والإجراءات المتخذة من قبل الدولة لمكافحتها أكد الدكتور سيدي محمد ولد لبات مدير مكافحة الأمراض بوزارة الصحة أن درجة حرارة المصابين بهذه الحمى تراوحت مابين 39- 40 درجة مع ما يصاحب ذلك من صداع وقيء في بعض الأحيان.

وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء صباح اليوم ان الأطباء يرجعون هذه الحمى إلى أربعة أسباب:

- طفيلي: مثل الملاريا مشيرا إلى أن الفحوص أظهرت نتائج سلبية للملاريا بالنسبة للعديد من الحالات على الرغم من تشابه الأعراض .

- أسباب جرثومية

- أسباب فيروسية في أغلب الحالات تعود إلى التهابات في البلعوم ونزلات بردية عادية أخذ أصحابها الدواء وشفواكليا.

- الحالة الرابعة حمى ناتجة عن تحسس مصدره لدغ الحشرات التي تكاثرت في الأسابيع الماضية نتيجة لوجود مستنقعات في مقاطعة تيارت ودارالنعيم .

وأكد مدير مكافحة الأمراض في الوزارة والعديد من الأطباء في المراكزالصحية والمصحات الخاصة أن هذه الحمى لاتشكل قلقا على العموم حيث تم شفاء 60% من الحالات التي وصلت إلى المراكز الصحية .

وأضاف المدير أن الدولة اتخذت كافة الإجراءات للسيطرة على هذه الحمى والتعرف عليها من خلال ايفاد بعثة من المعهد الوطني للبحث العلمي لأخذ عينات من الدم والتأكد من نوعية الفيروس.

وأشار إلى أن النتائج الأولية مطمئنة بالرغم من كون السلطات الصحية مصرة على معرفة نوعية الفيروس الذي تأكد الآن عدم خطورته مخبريا.

وأكد المدير أن هذه الحمى لم تتسبب في وفاة أي شخص كان والحمد لله.