تعلمون أن بعض المواقع الأليكترونية الموريتانية كتبت قبل أيام أن كوماندوز من الشرطة والمخابرات الموريتانية استطاع أعتقال مخصور الأخبار الذي يقال له المصطفى ولد الإمام الشافعي في بوركينا فاسو.

ذلك الخبر ثابت لأن المواقع الأليكترونية لا تكذب، ولكن الشرطة تم استدعاؤها للمشاركة في حملة تنظيف مدينة نواكشوط ، فنسيّت أن تُشكرف ولد الشافعي في بوركينا فاسو حتى تنتهي حملة النظافة، فذهب إلى المطار ليجد طائرة فرنسية في انتظاره، ونقلته إلى ساحل العاج.

موجبه أن ما قام به ولد الشافعي ليس عملاً مسؤولاً فأحدُ تركته الشرطة في مكان عليه أن ينتظرها فيه حتى تنتهي من حملة نظافة مدينة نواكشوط، وعلى كل حال فما دامت الشرطة الموريتانية استطاعت أن تحكم ولد الشافعي في بوركينا فاسو، فمعناه أنها قادرة على اعتقاله في كوت ديفاوار، لأنها أقرب، إلا إذا كانت الشرطة لم تعتقل ولد الإمام الشافعي أصلاَ، وإنما أعتقلت ولد أحمد بن حمبل، أو ولد أبي حنيفة النعمان...خم.

" ش إلوح أفش "