اختتام القمة الخليجية بالتأكيد على تعزيز العمل العسكري المشترك ودعم خارطة الطريق في مصر والحل السياسي في ليبيا

ثلاثاء, 2014-12-09 21:20

ختتمت في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة الخليجية في دورتها الخامسة والثلاثين التي تميزت بحضور جل قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وشددت في بيانها الختامي على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتفادي الخلافات التي من شأنها أن تؤثرعلى مسيرة المجلس، وتعزيز الأمن الداخلي والعمل العسكري المشترك لحماية حدودها، ووجهت رسائل سياسية حول التطورات التي تشهدها المنطقة وأبرزها دعمها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتأكيد على تعزيز مسار الاصلاحات وخارطة الطريق في القاهرة.

البيان الختامي لقمة الدوحة التي انعقدت ليوم واحد عصر أمس، أكد على أهمية بناء علاقات تستند على التعاون مع إيران ومبنية على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، كما طالب بضرورة حل موضوع الجزر الإماراتية المتنازع عنها مع طهران عن طريق التفاوض، أو اللجوء للتحكيم الدولي. وأكد البيان الذي تلاه الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني على أهمية إنشاء قوة الشرطة الخليجية الموحدة والوحدات العسكرية التي تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب الذي كان الملف الأبرز في هذه القمة التي شددت على ضرورة تعاون الدول الست في هذا المجال لتجاوز أي خطر يهدد سلامة ترابها.

.وقال وزير خارجية قطر في مؤتمر صحافي في ختام القمة إن وجود مصر قوية أمر يخدم كل العرب بما في ذلك دول مجلس التعاون.

وكان صدر في ختام القمة بيان الدوحة الذي أكد على ضرورة تعزيز أواصل التعاون بين الدول والتمسك بروابط المصلحة المشتركة التي تحدد بوصلتها وحدة الهدف والمصير الواحد للدول الست..وأكد البيان على مواصلة العمل من أجل  رفاهية المواطن الخليجي من خلال تطوير منظومة عمل مشترك

القدس العربي