ولد عبد العزيز يشن هجوما على الطبقة السياسية

اثنين, 2014-06-09 11:33

ترأس المرشح لرئاسيات 2014 السيد محمد ولد عبد العزيز مهرجانا انتخابيا مساء أمس الأحد في مدينة العيون عاصمة الحوض الغربي شكر في بدايته الجموع الغفيرة من الجماهير الاستقبال الحار والحضور المكثف لاستقباله ، و قال إنه ينم عن اهتمام سكان ولاية الحوض الغربي ومدينة لعيون على وجه الخصوص بما تم إنجازه لصالح البلاد خلال السنوات الخمس الماضية والنتائج التي تحققت رغم الوضعية السيئة التي كانت تعيشها البلاد قبل 2008.
وخص المرشح بالشكر الشباب والنساء دون أن ينسى الشيوخ وقال إن النتائج التي تحققت تمت بإرادة ومساندة ومواكبة الشعب الموريتاني و أن من ينادون بالمقاطعة ليس لديهم غير الوعود الخاوية وجلهم تم تجريبهم في وظائف سامية عانى خلالها المواطن من الحرمان وشاع خلالها اختلاس المال العام وإهانة المواطن وغياب الرؤية.
وعلى صعيد المقدسات الإسلامية ذكر المرشح بطباعة المصحف وإنشاء اذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة وبناء المساجد وتشييد جامعة لعيون الإسلامية واكتتاب الأئمة والعناية بالعلماء ومشروع بناء مسجد نواكشوط الكبير بعد اكتمال المطار الدولي.
وأضاف أنه من بين الانجازات تأمين الحالة المدنية التي أصبحت من أرقى الوثائق في العالم حتى في الدول الأوربية، مؤكدا أن موريتانيا أصبحت فضاء للحرية بشكل يعتبره البعض مفرطا، فلا ودود فيها لسجين سياسي، مؤكدا ان هذه الحرية يجب ان تتم ممارستها في إطار المسؤولية بعيدا عن المس من المقدسات. وأوضح أن تكريس الديمقراطية والتنمية والتقدم والاستقرار مكن المواطن لأول مرة من أن ينعم بالأمن والاستقرار.
وفي المجال الاقتصادي أوضح المرشح ما اتسم به النمو الاقتصادي من تسارع بعد 2009
إذ أصبح 7،7 % مع التحكم في التضخم وزيادة غير مسبوقة في الإيرادات وتحقيق فائض لأول مرة في الميزانية وزيادة الأرصدة الخارجية وانخفاض سعر الفائدة على سندات الخزينة.
وبخصوص قطاع التعليم استعرض المرشح ما تحقق من تشييد للبنى الجامعية وإنشاء مدينة جامعية من أرقى الجامعات في المنطقة برمتها وإنشاء مدارس للمعادن والأشغال العمومية والتقنيات والهندسة ومدارس الامتياز والعمل الحثيث على مواءمة التعليم والتكوين مع حاجات سوق العمل وتنظيم منتديات عامة للتعليم وتشجيع التخصصات العلمية.
وتطرق المرشح محمد ولد عبد العزيز إلى ما تحقق في المجال الاجتماعي حيث تم خفض البطالة من 31 % الى أقل من عشرة في المائة وإلغاء الضريبة على الرواتب تحت ستين الف أوقية وإنشاء وكالة التضامن وزيادة نفقات مكافحة الفقر ونظام التضامن للبيع المخفض.
كما تناول المرشح محمد ولد عبد العزيز ما تم تحقيقه في مجال تعميم الكهرباء وتحسين الولوج إليها من خلال بناء محطات متطورة عززت توفير هذه الخدمات.
كما استعرض الانجازات على مستوى الاتصالات مذكرا بمشروع ربط جميع الولايات بشبكة الألياف البصرية.
هذا إضافة إلى نجاز شبكة طرق طولها 1084 في الوقت الذي تعكف فيه الدولة على إنجاز 1817 كلم في عدد من المدن الداخلية و مطار نواكشوط الدولي بأحدث المعايير ومطار سيلبابي وترميم مطار نواذيبو وإنشاء شركة وطنية للطيران.
وقال إن كل هذه النتائج تم التوصل إليها بفعل حسن التسيير ومحاربة الفساد وترشيد موارد الدولة والشفافية وتوجيه الموارد لمصلحة الشعب وحده.
ودعا في نهاية خطابه الى المشاركة الواسعة للنساء والشباب من أجل تجديد الطبقة السياسية والتغلب على الأفكار المتخلفة للتمكن من وضع حد لتلك الطبقة السياسية الهرمة التي اثبتت التجربة أنها ليست قادرة على الإصلاح.