بيرام يطالب بغلق سجن صلاح الدين ويتهم الموالاة والمعارضة بالعنصرية

خميس, 2014-07-03 18:36

طالب الناشط الحقوقي ورئيس حركة "ايرا" بيرام ولد الداه ولد أعبيد السلطات الموريتانية بإطلاق سراح السجين السلفي الطاهر ولد بي، وإغلاق جميع السجون السرية في موريتانيا.

وقال ولد اعبيد، في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم بمقر حملته الرئاسية، وسط العاصمة نواكشوط، ان السجين الطاهر ولد بي انتهت فترة محكوميته، وينبغي أن يطلق سراحه اليوم قبل غد، وإنهاء حالة السجن التحكمي التي يخضع لها.
واضاف بيرام، انه لا يعقل ان يحاكم شخص، وتصدر بحقه عقوبة لفترة معينة ومحددة، وبعد انقضائها يجد نفسه في حالة حبس تحكمي غير قانوني.
وأكد بيرام ولد أعبيد، علي مطلبه بإغلاق سجن صلاح الدين أو "عين الصفره"، الذي نقل إليه 14 من المواطنين المدانين، باعتباره سجن سري غير قانوني، يتنافي مع القانون الموريتاني وسماحة النبي صلي الله عليه وسلم، ونقلهم الي السجون الموريتانية التي ينطبق عليها القانوني الموريتاني والدولي، والسماح لهم بلقاء ذويهم ومحاميهم، وتمكينهم من العلاج الضروري.
وأشاد بيرام، بخبر نقل السلطات الموريتانية لخمسة من نزلاء قاعدة صلاح الدين الي نواكشوط، معتبرا في الوقت ذاته ، ان ذلك ليس كافيا، مطالبا بأن تشمل الخطوة بقية السجناء فيه، وإغلاقه بشكل تام.
وعبر بيرام ولد أعبيد، عن مواساته للجيش الموريتاني ولأسر الضحايا، الذين سقطوا بسبب الإرهاب وحمل السلاح غير القانوني، وضحايا التكفير "من جنودنا الذين سقطوا في تورين، والغلاوية ولمغيطي، بالأسلحة الظالمة"، مطالبا بان لا يذهب دمهم هدرا، وذلك بمحاكمة المسئولين عن ذلك.
كما أعرب عن مواساته للأجانب الذين منحتم الدولة الموريتانية العقد الاجتماعي للإقامة فيها.
وأكد ولد أعبيد علي تضامنه مع "قواتنا المسلحة، ضد أية هجمات عدوانية من أية جهة كانت".، مشيرا، ان دعوته لتطبيق القانون، لا تعني الوقوف مع المعتدي، وإنما لضمان التطبيق العادل للقوانين الموريتانية التي تضمن لكل مواطن حقه في محاكمة عادلة.
وهدد ولد أعبيد السلطات الموريتانية، إذا لم تستجب لإغلاق سجن صلاح الدين بمقاضاتها لدي مقرري الأمم المتحدة للحقوق الإنسان.
بيرام، قال، انه سمع بتعهد ولد عبد العزيز بمحاربة العنصرين، مطالبا إياه بالكشف عن ألئك العنصريين، لأنهم في "ايرا" يعتبرون المولاة عنصرية، كما هو حال المعارضة.
وأعرب عن استعداده لدخول السجن مرة ثانية او بمناظرة مع فقهاء "النخاسة"، موضحا انه لن يهرب، ولن يتخفي في زي امرأة، ولن يتصل من ارض الله الواسعة.
وشن ولد اعبيد هجوما علي الفقهاء الذين أصدروا فتأوي بقتله بعد محرقة الكتب، موضحا، انه لم يهاجم علماء موريتانيا، وإنما تلك القلة التي كالت له التهم زورا فترة وجوده في السجين، مضيفا بأنه لا يعترف بأي عالم غير عامل بكتاب الله وسنة رسوله.

 

المشاهد