اعتبرَت شركةُ "ووتش"، المتخصّصة في تحليل الأخطار المالية، أنَّ هناك 126 شركة لاستكشاف النفط وإنتاجه، مدرجة في البورصة، منها 99 شركة في سوق الإستثمارات البديلة، وما يقارب ثلاثة أرباع هذه الشركات تعتبر خاسرة، ونحو الثلث منها لم يولد أي إيرادات.
ووفقاً لرئيس شركة "ووتش" للتحليلات إيوان ميتشل، نحو 40 شركة للنفط والغاز في سوق الإستثمارات البديلة ستحتاجُ على الأرجح إلى إعادة تمويل عاجل أو تعاني خطر الإفلاس.
وقالَ: "الكثير من شركات النفط والغاز الأصغر المسجلة كانَ قد أنشئ خصيصاً للإفادة من الإرتفاع التاريخي والإزدهار في أسعار السلع الأساسية. وعند النظر إلى حرق السيولة لدى الشركات العامة، فإننا نقدر بشكل متحفظ أن هناك 38 شركة من المرجح أن تحرق أموالها في غضون عام"، مضيفاً: "في الواقع، مع تصاعد الخسائر هناك احتمال أن يكون العدد أكبر"، وذلك بحسب ما نقلته "الإقتصادية" عن "فايننشال تايمز".
وانخفضَت العوائدُ الإجمالية من قطاع النفط في سوق الإستثمارات البديلة العام الماضي، إلى النصف مقارنة بعام 2013، وكانت قيمة القطاع 7% فقط من إجمالي السوق في حلول كانون الأوّل.