التكتل ينظم أمسية تضامنية مع عمال اسنيم

أحد, 2015-03-22 13:19

ظم قسم النساء باتحادية تكتل القوى الديمقراطية بمدينة نواذيبو مساء اليوم السبت 21 مارس 2015 أمسية سياسية بحي الترحيل، تضامنا مع عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"  تحت عنوان "البلد يعاني.. والنظام لا يبالي" حضره جمع غفير من مناضلي ومناصري الحزب بالمدينة.

وخلال الأمسية وبعد الكلمة الترحيبية التي القتها السيدة آسية بنت محمد باسم نساء الاتحادية،  تحدث السيد المختار ولد الشيخ فدرالي الحزب بنواذيبو عن الأزمة الحادة التي تعرفها شركة اسنيم منذ أكثر من شهر ونصف في ظل تجاهل وصمت فاضحين لنظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز، وعجزه عن إيجاد حل مرض للعمال المضربين ويجنب الشركة لانهيار بات يهددها ويهدد مصير آلاف العمال بل وآلاف الأسر، ويعرض حياتهم ومستقبل أطفالهم للخطر، هذا فضلا عن جهل النظام بالمكانة الكبيرة التي تحتلها الشركة في نفوس كل الموريتانيين ودورها في الاقتصاد الوطني.

وأضاف المختار ولد الشيخ أن الزيارة التي يقوم بها محمد ولد عبد العزيز حاليا للحوضين تعد مؤشرا قويا على انعدام المسؤولية لديه اتجاه القضايا الوطنية الهامة، وتمثل هروبا من أزمات البلاد المتعددة والناجمة عن سياساته الارتحالية التي لا تخدم إلا أغراضه الشخصية ومصالح مقربيه، كما أن هذه الزيارة لم تحمل جديدا لساكنة الحوضين، حيث لم يتم تدشين أو الإعلان عن مشروع تنموي من شأنه أن يخلق فرص عمل لساكنة المنظقة ويعود عليهم بالنفع، وإنما اختصرت على عمليات تدشين لشبه مشاريع تم تدشينها منذ سنوات ولم ترى النور حتى الآن.

 وأعلن الأمين الاتحادي بالمناسبة تضامن ووقوف التكتل إلى جانب عمال شركة اسنيم المضربين ودعم الحزب لقضيتهم المشروعة، واستنكاره لاستمرار النظام في غيّه وتعنته الذي تجاوز كل الحدود وبات ينذر بخطر قد لا يحمد عواقبه، كما قال ولد الشيخ أن حجة تسييس الاضراب مكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد خاصة بعد تنصل موفد الحكومة من التزاماته بعد حواره مع مناديب العمال.

وعن وضعية قطاع الصيد قال الأمين الإتحادي أن وضعيته ليست بأحسن حالا، حيث يعيش هو الآخر أزمة خانقة في الانتاج والتسويق، كما أن أغلب العاملين فيه أصبحوا في الشارع بعد مغادرة الأسطول الأروبي للمياه الموريتانية، ضف إلى ذلك الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الاستهلاكية الضرورية وأسعار المحروقات رغم انخفاضها الكبير عالميا، وانتشار الجريمة والبطالة في صفوف الشباب، مما يؤكد فشل نظام ولد عبد العزيز وزيف شعاراته وعجزه البيّن عن تلبية أبسط طموح وتطلعات الشعب الموريتاني.