علي هامش المؤتمر الأول بعد صدور البطاقة “تدوينة”

جمعة, 2015-07-03 23:03

وعادت حليمة إلي عادتها القديمة …فوضى..هرج ومرج ..وخروج فذ علي قانون وزارة الاتصال الحديث …أهي سنة القرارات عندنا ؟ أم أن صاحبة الجلالة تبقي عصية علي التنظيم والتنقية والتمحيص؟ حين أعلنت الوزارة الوصية علي الاتصال في موريتانيا “وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني” عن إجراءات تنظيمية جديدة لمؤتمرها الصحفي الذي تعقده بعد كل اجتماع وزاري بغية إضفاء مزيد من الجدية والتنظيم علي مجريات المؤتمر استبشر الجميع خيرا بتلك الخطوة وأجزم يقينا أنها ستكون بداية البداية ونهاية عهد الفوضى واختلاط الحابل بالنابل ….لكن رياح البداية جرت عكس كل ذالك وكأن القرار لم يدخل حيز التنفيذ والتطبيق في أول مؤتمر صحفي وزاري بعد اتخاذ الخطوة سيدي الوزير بطاقاتكم لم تصل إلي من كانوا ينتظرونها …شط بها المسار نحو أبناء الدار.. سيدي الوزير ما جدوائية اتخاذ قرار جريء دون رسم سياسة واضحة لتطبيق مضامينه ؟

لم يتغير الكثير ….نفس الوجوه الضاحكة المستبشرة بلقاء الوزراء الأسبوعي هي من اكتسحت قاعة المؤتمر …هي من خطفت كل البطاقات ..هي من أثارت الأسئلة الاستفزازية لتسير أحداث المؤتمر وفق مزاجها ورغباتها سيدي الوزير هناك صحفيون مهنيون ومن مؤسسات محترمة ومعروفة يمكن أن تصلهم بطاقاتكم بطرق عادية ليشاركوا بفاعلية في مؤتمركم الأسبوعي في نسق مهني وتنظيمي عال.

المصطفى ولد محمد محمود