أطلقت السلطات التونسية اليوم الثلاثاء سراح القيادي فى حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، بعد احتجازه لمدة ساعة فى مطار قرطاج الدولي. 

وقال المسؤول الإعلامي إن التوقيف جاء على خلفية  صدور مذكرة دولية عام 2003، باعتقال ولد ميني ورفاقه فى المحاولة الانقلابية على الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدى أحمد الطايع 

وكشف المسؤول  عن أن السلطات الموريتانية ارتكبت خطأ إداريا "فادحا" بعدم إلغاء المذكرة  حال انتهاء الغرض منها. 

وطالب السلطات الموريتانية بمراجعة لوائحها التى تضم مطلوبين للعدالة الموريتانية على المستوى الدولي حتى لاتتكرر مثل هذه الأخطاء. 

وقال إن إطلاق سراح القيادي جاء بعد جهود حثيثة من قبل اللجنة الحزبية المكلفة بقضية اعتقال ولد ميني، والسفارة الموريتانية فى تونس، إضافة إلى السفارة التونسية فى نواكشوط.