في جريمة هي الاولى من نوعها في موريتانيا استيقظ سكان مدينة "افديرك" صباح اليوم على سيناريو دراماتيكي مرعب بعد "نبش قبر" وفصل جمجمة صاحبه عن جثته ورميها امام منزل بالمدينة تهديدا لذويه.
تفاصيل هذه النازلة المرعبة و الثانية من نوعها في "نبش القبور"، تعود الى اشخاص مجهولين في ذات المدينة حيث عثر علي جمجمة السالك ولد محم ولد أحمد كوري وهو شيخ مسن توفيّ سنة 2001 مرمية داخل كيس أمام نفس المنزل الذي ألقيت أمامه جمجمة ولد علوات يوم 28/08/2015 وقد كتب علي الكيس عبارة "نريد الداه و مريم" وبداخله صورا لبعض تلاميذ المدرسة.
وبحسب موقع "الحقيقة" الذي اورد الخبر فإن فرقة الدرك الوطني بافديرك تدخلت وعاينت الجمجمة كما بحثت في المقبرة لتجد أن الجمجمة فعلا مفصولة من جثتها وعائدة لولد أحمد كوري الذي يبدوا أنه تم نبش قبره ليلة البارحة أو فجر اليوم.
و مما يثير التساؤل هو لماذا استهداف نفس المنزل في ثالث جريمة من نوعها في أقل من اسبوعين حيث استهدف بجمجمتين ورصاصتين من كاليشوف وجدتا مرميتين أمام نفس المنزل منذ أيام.
هذا النوع من الجرائم يستدعي يقظة من السلطات والمواطنين كما يفرض توفير حراسة مشددة للمقابر.