تشير الأحداث الجارية في البلاد – خلال الأيام الأخيرة – إلى أن الأزماتِ السياسيةَ في البلاد عميقة ومتجذرة وبحاجة لوقفة مراجعة جدية واثقة؛ من أجل التأسيس لاستقرار مستديم في بيئة إقليمية مضطربة وواقعٍ اقتصادي واجتماعي يعاني من صعوبات
لا بأس من قبل الحديث من جديد في هذا المقال الرابع عن انتخابات 13 مايو 2023، بأن نذكر بقصة تروى عن الإمام أبي حنيفة وتلميذه الذكي أبي يوسف رحمهما الله تعالى.
تعيش المجتمعات المعاصرة في عصر تكنولوجي متقدم، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس. ومع زيادة استخدام هذه الوسائل، أصبحت قضية انتهاك الخصوصيات تطرح تحديات جديدة تستدعي تبيان الموقف الشرعي منها.
تعتبر انتخابات 13 مايو 2023 أطول انتخابات شهد تها البلاد حيث استمرت مكاتب التصويت مفتوحة ليومين متتالين، يوم للتصويت وآخر للفرز وتسجيل النتائج وإعداد كم هائل من المحاضر والمستخرجات ( 28 محضر و 12 مستخرج- على الأقل) قد تزيد هذه الم
أشرتُ في مقالي السابق الذي قدمتُ فيه قراءة تحليلية مطولة للنتائج الأولية لانتخابات 13 مايو2023، أشرتُ في ذلك المقال إلى أن أغلب الأحزاب السياسية في المعارضة والأغلبية باستثناء حزب الإنصاف الذي اكتفى ببعض التظلمات قد أجمعت على أن ا
نحتاج إلى اجتراح نهج جديد ومقاربة مغايرة للتعاطي مع مستقبل الإعلام والتأسيس لإعلام المستقبل ، وإحداث القطيعة مع عهود الركود والجمود واستحكام الأمزجة الفردية والسياسات الارتجالية ؛ سبيلا إلى التمهين والتمكين لقيم العمل الصحفي الناض
الديمقراطية بناء تراكمي يبدأ بالتأسيس ولاينتهي بالتدشين، يحتاج إلى التحسين والتطوير باستمرار استجابة لمتطلبات العصر ودرءا للمفاسد المحتملة، فكما يقول بعضهم : "التسيير الحيطة".
دعا رئيس شبكة الشامل للمنظمات والرابطات الفاعلة في المجتمع المدني إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتلافى تداعيات الانتخابات وتخطيها دون خسائر، من أجل أن تمر الانتخابات بردا وسلاما على موريتانيا، جاء ذالك في بيان هذا نصه:
من الملاحظ أن هناك فهما خاطئا لدور النائب، سواء كان ذلك النائب مواليا أو معارضا، وهذا الفهم الخاطئ هو ما جعل البرلمان الموريتاني يبقى ضعيف الأداء خلال كل العقود الماضية.