رجل الدنيا والآخرة الحاج أحمد بن محمد عبد الرحمن بن لكبار في ذمة الله
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
استقر جسد الحاج أحمد بن محمد عبد الرحمن بن لكبار عصر الأربعاء 16 سبتمبر 2015 في جوف البعلاتية، بحضن والدته آمنة بنت عبدالله بن الحاج عيسى، رفقة إخوته أبناء محمدو وأبناء لكبار؛
اصطفت بخشوع وحسرة جموع المصلين خلف جثمانه الطاهر بمسجد بداه قبل أن تلحق جموع المفجوعين بمسجد أبي تلميت الذي تروي باحته ويشهد رواده بطمأنينة الإيمان وجمال العبادة وسيل الدموع من خشية الله لابن المدينة البار.
كان صبر أبناء الفقيد يطفوا على الحزن الدامع للمفجوعين برحيل رجل الدنيا والآخرة الذي حفظت له ذاكرة الخير والمودة سفرا من الإحسان وآخر من الإيمان وقدرا لا يستهان به من العطاء؛
رحم الله الحاج أحمد بن محمد عبد الرحمن بن لكبار، فقد احتل حيزا من الورع والبذل والعطاء. اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وعافيه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد الله ولد حرمة الله