ظمت المبادرة الطبية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة اليوم الجمعة 18-09-2015 بالمسجد السعودي بالعاصمة انواكشوط مهرجانا حاشدا نصرة للمرابطين بالمسجد الأقصى المبارك ورفضا لكافة أشكال التدنيس له من اقتحامات ومضايقات للمرابطين والمصلين وقد شارك في الوقفة جمهور غفير من أبناء الشعب الموريتاني أكدوا في شعاراتهم على الدفاع عن المسجد الأقصى و نصرة المرابطين فيه مهما كلف الثمن.

رئيس المبادرة الطلابية حبيب ولد اكاه في كلمته طالب حكام العرب بالتحرك العاجل والفوري واتخاذ قرارات حاسمة نصرة لمسرى الرسول صلى الله عليه وسلم مستنكرا الصمت المطبق والذي يتجاهل بشكل فج وواضح ما يدور في باحات المسجد الأقصى وداخل حرمه من جرائم بحق المصلين والمرابطين منددا في الوقت نفسه بالانتهاكات الصهيوينية المتكررة والرامية إلى تقسم المسجد الأقصى.

ولد اكاه حث أيضا جموع الموريتانيين والمسلمين والأحرار  كافة على مواصلة الفعاليات الرافضة لتدنيس الأقصى والضغط المتواصل والمستمر من أجل تحرير المسجد الأقصى وتطهيره من رجس اليهود وهو الخيار الذي لا مناص منه.

بدروره أكد اخليهن ولد الراجل في مداخلته على أن الأوان قد آن لرفع اليد الصهيونية الآثمة عن الأقصى و تبني مواقف تشفع للعرب المسلمين يوم لا ينفع مال ولا بنون من اجل الحفاظ على الأقصى من التهويد و عمليات الحفر والتدنيس وذلك بنصرة أهله والمرابطين ومدهم بكافة أشكال الدعم بغية ردع الكيان عن مساعيه التخريبية مؤكدا على أن الدفاع أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله واجب شرعي وأخلاقي.

وقد انتهى المهرجان وسط هتافات تحيى صمود المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى.