أعلنت اللجنة المشرفة على الجائزة الكبرى للحكم الرشيد أن حفل إعلان الفائزين في النسخة الأولى من الجائزة؛ الذي كان مقررا؛ أصلا؛ مساء اليوم (الأحد 13 يوليو 2014)، تم تأجيله إلى غاية مساء الإثنين 21 من نفس الشهر (23 رمضان) في نواكشوط.
وأضاف المتحدث باسم اللجنة أن الحفل سيشهد حضور العديد من الشخصيات الوطنية المرموقة بينها مسؤولون حكوميون، وبرلمانيون، واقتصاديون، وإعلاميون، وحقوقيون، وناشطون مدنيون....إلخ.
وأوضح القائمون على التظاهرة؛ الأولى من نوعها في موريتانيا؛ أن الحفل المرتقب يأتي تتويجا لاستطلاع نظمته وكالة "موريوان ميديا" للإعلام والترجمة وخدمات الاتصال؛ على مدى شهرين (من مارس إلى مايو 2014)، في إطار شراكة مع جمعية الشفافية والتنمية؛ وهي منظمة وطنية غير حكومية تنشط في مجال الشفافية والتنمية المستدامة والحكم الرشيد.
وأضاف هؤلاء أن مسار اختيار الشخصيات والهيئات الوطنية المؤهلة للمنافسة، بدأ بسبر آراء عينة من الإعلاميين والناشطين الجمعويين؛ الأمر الذي مكن من فرز قائمة محددة خضعت لعملية سبر لآراء عينة أوسع داخل الوسط الدراسي؛ الجامعي والثانوي؛ ثم ـ في مرحلة ثالثة وأخيرة ـ على مستوى الدوائر والقطاعات والمصالح العمومية المختلفة، الأخرى.
وبعد تحليل مختلف نتائج تلك المسوح أحيلت قائمة الشخصيات والهيئات المؤهلة؛ للمنافسة على الجائزة الكبرى والجوائز الفرعية في مجال الحكامة؛ إلى لجنة التحكيم والفرز النهائي؛ المكونة من شخصيات مختارة في مجال الإعلام، والقانون، والمجتمع المدني؛ لفرز وتحديد الفائزين بالنسخة الأولى (2014) من هذه الجائزة.