تقدم مواطن من سكان حي عرفات في العاصمة الموريتانية أنواكشوط  الليلة البارحة  بشكوي

 

من أحد جيرانه قال بإنه خلفه بعد خروجه من بيته لصلاة  التراويح إلي زوجته وأرغمها علي

ممارسة الفاحشة،وبانه لا ينكر ذالك الفعل بل يقر به ويجاهر بأشاعته في الحي.

وبناء علي تلك الشكوي إستجلبت الشرطة المتهم (وهو متزوج) وزوجة الرجل المدعي حيث

أكد المدعي عليه أمام الشرطة بأنه جامعها  بعد خروج زوجها للصلاة وبأنه فعل ذالك لأنه علي

علاقة غرامية بها إلا أنها خدعته حسب قوله فقد قالت له في بداية التعارف إنها غير

متزوجة قبل أن يكتشف عكس ذالك فقرر  - علي ما يبدو – الإنتقام منها بطريقته الخاصة.

وبحسب مصدر قريب من التحقيق تحدث  لصحيفة “الناس”الإلكترونية المستقلة

فإن الزوجة أنكرت أمام الشرطة أي علاقة لها مع الرجل وقالت بإنه لم يمسسها

بسوء وبأنها كانت نائمة ومتعبة وقد أحست أثناء نومها بشخص بجانبها لكنها

إعتقدت بأنه زوجها،ولا تزال مفوضية الشرطة بعرفات تتحفظ علي الزوجة والمتهم ،

وتواصل التحقيق في الموضوع المتشعب خاصة بعدما إختفي الزوج الشاكي وأغلق

هواتفه منذ البارحة وسط مساعي من ذوي الزوجة لتسوية الموضوع وقد حضر

عدد من الجيران إلي المفوضية ليشهدوا للفتاة بالإستقامة.

الناس