أفاد موقع (الوسط) أنه حصلعلى صور حصرية تظهر أدوية منتهية الصلاحية تقدم للمرضى في مستشفى كبير تابع لشركة وطنية هامة، وتظهر الصور أن صلاحية تلك الأدوية قد انتهت منذ فترة، ومع ذلك يواصل الأطباء تقديمها للمرضى، بل الأخطر أن الأطباء يتذرعون بأن الأدوية يمكن أن تبقى صالحة للاستعمال حتى بعد ستة أشهر من تاريخ نهاية صلاحيتها، وهو رأي لا يقبله أي منطق عقلي، ولا طبي، خاصة أن هذه الملاحظة غير مبينة على الأدوية المذكورة من طرف الشركة المصنعة.
وتعد هذه فضيحة كبرى لهذه الشركة، ولوزارة الصحة التي تتولى بشكل حصري استيراد هذه الأدوية، وتقول شهادات حصل عليها موقع (الوسط) إن بيع الأدوية المنتهية الصلاحية مسألة معروفة في المستشفى المذكور، وسط توطئ من وزارة الصحة، ربما نتيجة لنفوذ تلك الشركة.