بعد عشر سنوات من الانقلاب على حكمه، ما يزال الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع يعيش في قطر مستفيدا من حق اللجوء الذي منحه له أميرها.
وبحسب صحيفة Jeune Afrique، فإن الرئيس ولد الطايع يعيش مع أسرته في فيلا مريحة حيث تتكفل السلطات القطرية بجميع مصاريفه، ويقسم وقته بين المطالعة والصلاة والتمارين الرياضية بالإضافة إلى الظهور أحيانا في محيط الأمير.
وتنقل الصحيفة عن بعض زواره القلائل، بأنه قطع جميع صلاته بالطبقة السياسية الموريتانية حتى مع الأكثر وفاء له، كما لم تعد له أية صلات بنظرائه السابقين من قادة الدول وبالطبع مع الرئيس الحالي ولد عبد العزيز الذي كان مرافقه العسكري.
وتضيف الصحيفة بأن الاتفاق مع السلطات القطرية جعل الرئيس السابق يمتنع عن أية تصاريح أو مقابلات، من دون أن يمنعه ذلك من الاطلاع على تطورات بلاده ومن الاحتفاظ بالأمل في أن التاريخ سينصف ما حققه لبلده.
كما يأمل ولد الطايع –البالغ من العمر 74 سنة والذي لم يعد مهتما بالعودة للسلطة- أن يعود في وقت من الأوقات إلى موريتانيا ليعيش بقية عمره في مسقط رأسه أطار.
ترجمة أقلام