أعربت مجموعة من فتيات موريتانيات عن رغبتهن في تقبل المجتمع التقليدي السماح بتعدد الزوجات والقضاء على البذخ في فى الأعراس وغلاء المهور من اجل صيانة كرامة البنت والحفاظ على شرفها في زمان تجد نفسها فيه مكرهة على الوقوع في شراك الانحطاط والرذيلة
من اجل البقاء .
وترتفع من حين الآخر أصوات نسائية -في صفحات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت- تدعو إلى تقبل تعدد الزوجات في موريتانيا بوصفه داعما رئيسا للإستقرار الأسري والقضاء على العنوسة٬ٕ وان كانت تلك الاصوات ما ازلت خجولة إلا انها بدأت تشق طريقهاإلى الظهور بشكل قوي.وطالبت عدة فتيات بعضهن بأسماء مستعارة عبر شبكات التواصل الإجتماعى بمنح الرجل فرصة للزواج بمرأة آخرى إن كانت لديه ثقافة دينية ومستوى مادي يسمح له بالقيام بالواجب الذي يترتب على ذالك...
وهكذا اصبح الجميع يشعر بالخطر المحدق على مستقبل مجتمع بكامله بدأ رجاله يهجرون نساءه لعدة اسباب موضوعية منها غلاء المهور وتفاهة الاساليب التقليدية في التعامل الاسري لدى الم ارة التى تلقن من قبل ولادتها الى يوم زواجها وتدخل الأهل في الشؤون العامة وفي علاقة الرجل مع زوجته وغير ذلك مما يعرف الجميع.