سمعنا لكم أن معظم وزراء هذه الحكومة الحالية طاحت فيهم هذه الحمة الطارئة يعطينا ويعطي للمسلمين خيرها وأنهم بإذن الله تعلى لم يجدوا لها شيئا أشبه من التوسل بفخامة القيادة الوطنية فالوزير الأول يحي ولد حدمين عندما أخذت الكارهه الحمة يومه هذا عدل نظما طويلا يحجبُ به عن الحمةِ يقول فيه:
ياربنا ياربنا بجاهِ <> رئيسنا الشريف والأواهِ
وجاهِ كل من له قد دعما <> وجاهِ من أحبه وعظما
وجاهِ من حاوره فلتشْفنا <> يا ربنا من كلما قد همنا
ووزير المالية المختار ولد أجاي سمعنا أنه قال نظما يتوسل فيه بفخامة القيادة الوطنية يقول فيه:
يارب إنك مننتَ بعزيزْ <> ولم يكن عليك ذاك بعزيزْ
فامننْ بجاهه علينا بالشفى <> وجاه مَن مِنْ صحْبهِ قد اصطفى
وجاه مَن قرّبه وأمّنهْ <> وجاه من جرّده فعيّنهْ
وسمعنا أن وزيرة الزراعة لمينه بنت القطب ولد أمم قالت:
ياربنا يا مسبلا للنعمى <> حُلْ بيننا وبين هذي الحمى
وجنّبنّها لنا بجاهِ <> رئيسنا عزيزُ يا إلهِ
وجاه كل من له قد لحلحا <> وجاه كل من له قد نجّحا
ووزير الصحة أحمدو ولد جلفون سمعنا أنه قال:
يا ربنا بشرف الشريفِ <> رئيسنا وجاهه المنيفِ
لا تشمتنْ بنا حسودا أبدا <> ولْتشفنا ياربنا من كل دا
ولْتجعلنّ هذه الحمى التي <> قد قبضتنا حمةَ النازلةِ
ووزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هند بنت عينينه سمعنا أنها قالت:
ياربنا إنا إليك تبنا <> وبك من كل الشرور عُذْنا
ولا نريد بعزيزٍ بدلا <> فلا تحِدْ عنا به ولا ولا.
ش إلوح أفش