بسم الله الرحمن الرحيم
تقع قطعة أرضية وسط مدينة تشيت في شمال المدينة القديمة ؛ يحدها غربا محلات للسوق الحالي ومحطة للوقود الوحيدة؛وجنوبا المنصة الرئيسية والمباني الإدارية؛ ومن الناحية الشرقية يوجد الحي المخطط ؛ الذي لا يحوي تراثا أثريا ؛ هذه القطعة تضم 18 نخلة و11عينا ؛ وسبعة عيون منها بارزة ؛والباقي كادت أن تندرس لولا فتحاتها الخارجية وحجارتها المبثوثة.
فوجئ أهل هذه القطعة أنّ في البلدية من يحاول مصادرتها ؛ بدعوى الشأن العام ؛ والحقيقة أنّه يريد الالتفاف عليها من أجل مآربه الخاصة .
وهذه القطعة التي ورثها كابر عن كابر أهلها؛ويملكون أوراقها الثبوتية ؛ ويشهد على ذالك أهل الجيران وأهل المدينة؛ يريد هؤلاء اغتصابها ؛ تارة باسم الشأن العام ؛ وتارة لغرض سياسي غير محدد .
ننبّه السلطات ؛ وأهل الضمائر الحية أنّها لأرامل وأسر يبلغ عددهم واحد وأربعون فردا ؛ وهم فقراء وبسطاء ؛ استضعفهم من في البلدية لقصر يدهم ؛ وغفلتهم عن حيل و مكائد المراوغين.
ولذا نرجو من السلطات الإدارية المحلية وخاصة حاكم المقاطعة الانتصار للضعيف الذي يقع عليه الظلم نهارا جهارا ؛ ليس له من ذنب سوى أنّه عيّ عن إبلاغ حجته .
وهذه تشيت ؛ وهذه موريتانيا ؛ ومن ينتصر للمظلوم فيها كثر ولله الحمد.
وأملي كبير.
تشيت بتاريخ 12 /10/2015
وكيل المتضررين
أمباكه ولد بدو