أبو بكر ولد الطالب عيسى وهو يتحدث ـ باكيا ـ أثناء المؤتمر الصحفي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط
اتهم الموريتاني أبو بكر ولد الطالب عيسى (موريتاني الجنسية) الأمن السعودي بقتل ابنه، بعد كثير من التعذيب، على إثر اتهامات قال إنها باطلة، راح ضحيتها ابنه بعد أن رفض الانصياع لشرطي حاول التحرش به.
وقال ولد الطالب إن ابنه عيسى قتل بعد أن تعرض للتعذيب، وإنه هو أيضا انهمرت دماؤه بسبب قوة التعذيب، مؤكدا أن الأمن السعودي مسؤول عن حاله.
وأضاف أبو بكر خلال مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة نواكشوط إن ابنه اعتقل على خلفية امتناعه عن الانصياع لشرطي سعودي تحرش به جنسيا، ما حدا بالشرطي لاعتقال الابن واتهامه بالسرقة، قبل أن يستدعي والده أبا بكر.
وطالب أبو بكر بعد حضوره إلى مخفر الشرطة من المسؤول إعطاءه الأدلة على تورط ابنه في السرقة، ما جعل الشرطي يحيلهم إلى إدارة الجوازات، ما جعل الإدارة الأمنية ترددهم كثيرا بين مخافر الشرطة وإدارة الجوازات.
وصام أبو بكر 26 يوما من رمضان 1429 هـ في السجن، وفي ليلة 27 تعرض لتعذيب، انهمرت على إثره دماؤه، وقال إن الشرطيين اللذين تورطا فيه هما محمد الثبيتي، وحسين حلمي.
واعتبر ولد الطالب عيسى إنه الآن ـ وبعد أن كان يسكن السعودية، ويعل في مجموعة بن لادن ـ يسكن بعشوائية نواكشوط، وشردت أسرته، وماتت زوجه، وما زالت مخلفات التعذيب في جسمه.
واتهم الأمن السعودي بتخديره، وترحيله قسرا، مطالبا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بالتدخل العاجل من أجل إنصافه.
وأضاف ولد الطالب عيسى أن تهجيره من السعودية تم دون أن ينال أيا من حقوقه من مجموعة بن لادن التي كان بعمل بها.
وكالة الاخبار