بينما تحدثت تقارير عن توجه مجموعة من جنود قوات النخبة في الجيش الكوبي، إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد، التزمت كل من موسكو وهافانا الصمت.
نصر المجالي: قالت تقارير إن الجنرال ليوبولدو سينترا فرياس، رئيس هيئة أرطان القوات المسلحة الكوبية، زار سوريا في الآونة الأخيرة لقيادة مجموعة من الأفراد العسكريين الكوبيين وتوحيد القوى مع روسيا في دعمها للأسد.
وذكرت قناة (فوكس نيوز) الأميركية، وفقًا لمعلومات من قبل معهد جامعة ميامي وردت عن معهد الدراسات الكوبية - الأميركية في جامعة ميامي الأميركية، أن الكوبيين سيشرفون على تدريب القوات السورية وقيادة الدبابات الروسية.
ترتيب كوبا ـ أنغولا
ووصف مسؤول أميركي المشاركة في الكوبية في سوريا على غرار "ترتيب كوبا- أنغولا"، في إشارة إلى القوات الكوبية، التي عملت نيابة عن السوفيات في بلدان عدة في وسط أفريقيا في عام 1970. أرسلت كوبا أيضًا قوات إلى سوريا في العام 1973 لتقديم الدعم إليهم في حرب يوم الغفران ضد إسرائيل، ونشر ضباط لمراقبة التكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
ولفتت القناة الأميركية، إلى أنَّ مسؤولاً رفيع المستوى في الاستخبارات الأميركية - رفض الكشف عن اسمه -، أكد تلك المعلومات، مستندًا في ذلك إلى تقارير استخباراتية، وأشار المسؤول نفسه إلى احتمال نقل هؤلاء الجنود لسوريا بالطائرات الروسية.
خبراء دبابات
كما أفاد مدير معهد الدراسات الكوبية - الأميركية جيم شوتشليكي نقلًا عن ضابط عربي أن "طائرتين روسيتين تقلان جنودًا كوبيين هبطتا في مطار دمشق الدولي". وبحسب المعلومات، التي ذكرها شوتشليكي، فإنَّ الضابط حين سأل الجنود الكوبيين عن سبب مجيئهم إلى سوريا، قالوا إنهم خبراء في استخدام الدبابات الروسية، وجاؤوا من أجل دعم الأسد.
وقال شوتشليكي: أنا لم أتفاجأ من هذا، ولكن هذا ذكرني بالعلاقات الروسية الكوبية المتينة، والدعم العسكري الروسي للكوبيين بالسلاح على مدى أعوام.
إيلاف