دعا الزعيم الرئيس لمؤسسة المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد كافة الأطياف المعارضة في موريتانيا إلى تجاوز الخلافات البينية، من أجل ما اعتبره فتح الأفق أمام الشعب الموريتاني من أجل التغيير والديمقراطية والعدل.

 

وأكد ولد محمد خلال افتتاحه ندوة تنظمها مؤسسته وتناقش الحوار مساء اليوم بنواكشوط، أن مؤسسة المعارضة الديمقراطية مستعدة للسعي بين الأطياف المعارضة من أجل أن تتوحد فيما بينها، وتلغي الخلافات البينية.

 

واعتبر ولد محمد أن موريتانيا تعيش أزمة مستفحلة، عززتها السياسات الأحادية للنظام، معتبرا أن تلك الأزمة ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة بالنسبة للمواطن.

 

وأضاف الزعيم الرئيس أن الأزمة السياسية زادت مخاطر الوحدة والأمن والتماسك بموريتانيا، معتبرا أنها آخذة في التصاعد ما لم يقدم النظام مبادرة قادرة على نيل ثقة كافة السياسيين.

 

وشدد على أن تجارب الحوارات السابقة، والتي خاضها النظام الحالي تفرض عليه أن يقدم ضمانات كافية، محملا السلطات المسؤولية عما يعيشه المواطن، والذي قال إن الحمى النزيفية المنتشرة في موريتانيا ليست آخر الأزمات التي يتعرض لها المواطن.

 

وأضاف ولد محمد أن السلطات تعاملت مع وباء الحمى بشكل من عدم المسؤولية، معتبرا أنها عتمت عليه، ولم تسع في إيجاد حل للمستنقعات والبعوض، وتوعية المواطنين.

 

وأكد أنه وبدلا من ذلك، عتمت عليها، وتصدت لكل من يحتج على الوضع الصحي، مؤكدا تضامن مؤسسته مع المعتقلين.

الاخبار