ما لكم لا تتحاورون..!!

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
سبت, 2015-10-24 19:09

ولد بوحبيني الرئيس الدوري للمنتدي يدعو للحوار لأجندات سياسية معلومة خارجية في معظمها .. والأغلبية ترحب لحاجات في نفس يعقوب .. والشعب مغيب يتفرج علي هذا السرك العبثي المقيت الذي لا بداية له ولا نهاية .. فالحوار كلمة حق أريد بها باطل.

فلما ذا لا يتحاورون؟ أو يصمتون؟

فإذا كانت تعوزهم المواضيع فتعدادها 3 ملايين موضوع بعدد الموريتانيين، في كلكلها التناوب السلمي وتقسيم عادل للثروة وحكامة تشاركية راشدة تزيل آثار الفساد القديم والجديد والمتجدد.

وإذا كانوا غير صادقين وغير راغبين أصلا في الحوار لأنه لا شيء يتحاور حوله بالنسبة لمن هم في برج السلطة فلا حرج ولا مبرر للهلع .. هنالك دستور قائم يحدد عدد المأموريات وعلاقة المؤسسات ويبت في معظم القضايا التي يوهمونا بأنهم سيتحاورون حولها وما ينقصه هو التطبيق، أو لا يكون الأفضل مثلا أن يتحاوروا حول إيجاد آليات لانفاذ الدستور القائم؟ ويريحونا من هذه المهاترات .. وإذا كان الحوار من اجل تجاوز الدستور خرقا أو تعديلا فليخرقوه .. فهو مخروق وخرقة منسية لم تعد موجودة إلا في دروس التربية المدنية.

والمهرولون القدماء والجدد ومن هم بين بين نحو الحوار الوهمي إذا كانت هرولتهم من أجل وظيفة أو مكسب أو مغنم فد سبقهم إليها عكاشات الموالاة والمعاهدة وعادوا دون خفي حنين..!!!

دعونا نتجاوز عذيطة الحوار ونصمت فالصمت في مثل هكذا ظروف أبلغ من الكلام والحوار أصبح رديفا لعجز واستقالة كل الفاعلين موالاة ومعارضة وانبطاح نخب البلاد السائبة.

من أر د الاحتفاظ بالسلطة فليحتفظ بها بحوار أو بدون حوار لا فرق .. ومن أراد أن يكون رقما في مشهد أللا حوار فليفعل .. لكن المفارقة أن الشعب وأكاد أجزم كل الشعب تجاوز مربع الحوارات التي لا تأتي ابدا وإن أتت لا تحمل أي جديد ولا تفتح أي افق .. ومن سسن الحياة والسياسة أنه عندما ينسد أفق تفتح آلاف المخارج والآفاق التي يصعب التحكم في مساراتها .. فنحو أي أفق تسير هذه البلاد التي عجز أهلها عن تحديد معالم مسار مجمع عليه؟

نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك: https://www.facebook.com/dedehmed