الكشف عن تفاصيل جديدة حول قضية محمد فاضل والمجوهرات المسروقة

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أحد, 2015-10-25 12:23

طالب مصدر مقرب من السجين محمد فاضل ولد الشيخ محمد بوي بتوسيع التحقيقات في قضية المجوهرات التي كان محمد فاضل ضحية لها، موضحا بأن أشخاصا مقربين من عائلته نسجوا ضده مؤامرة للإيقاع به وإفلات أبنهم من العقاب لأنه صاحب سوابق عدلية حسب تعبيرهم.

وأبرز المصدر بأن أحمد ولد سيدي محمد وهو صديق لولد الشيخ سعد بوه اتصل به ولديه كمية من الذهب وطلب من مساعدته في الوصول للسنغال واستغلال إسم عائلته في تسهيل إجراءات 

دخوله وبيعه للذهب الذي بحوزته قائلا بأنه كان مشغولا وحجز تذكرة للسفر إلى دبي وبعد إصرار صديقه اتصل محمد فاضل على شخص صديق له في داكار، كما أجرى صديقه اتصالات بحرفي في "مرصة لحموم" وقام الأخير بالتأكد من عيار الذهب وابدى استعداده للسفر معهم لداكار، وتم السفر بالفعل للعاصمة السنغالية حيث وصل الثلاثة وتوجهوا لصائغ سنغالي وعرفه محمد فاضل ولد الشيخ التراد على نفسه وهو ما  اطمئن له التاجر وقام بشراء الكمية.

وأكد المصدر بأن سيدي محمد قام رفقة الصائغ بالذهاب لصرافة من أجل تحويل النقود التي كانت ثمن لبضاعتهم، وفي الصباح غادر الجميع عائدين لنواكشوط.

وبعد ثلاثة أيام اتصل أحمد على محمد فاضل ودعاه للسفر إلى الشرق الموريتاني والالتقاء بزملائه العائدين من خارج البلاد في فترة الخريف، ووصل محمد فاضل لكيفه وأثناء تجواله مع زميله دخل على إحدى المحلات وعرض بعض الحلي الذي لديه على سيدة إلا أنها تعرفت عليه واتصلت بالسيدة التي تمتلكه.

وحضرت الشرطة واعتقلت سيدي محمد رفقة صديقه محمد فاضل وامضينا ثلاثة ايام في مفوضية كيفه، ووصل سيدي محمد ولد محمد ازناكي وهو صديق ولد محمد فاضل وقال له بالحرف:".. صديقك هذا سبق له أن أعتقل مرتين وتوسطت حتى أطلق سراحه وهذه هي المرة الثالثة وطالبه بأن يقوم بالتستر على أخيه حسب تعبيره.

وقال المصدر بأن محمد فاضل سافر بين نواكشوط ودبي ما يقارب الثلاثين مرة، وهو صاحب شركة وليس هناك شيء يدفعه لسرقة حلي لا يعرف حتى قيمته المالية.

وأضاف المصدر بأن السيد أحمد طمأن محمد فاضل بأنه في حال التستر على ابنه لن يمضي 24 ساعة في العدالة وقد اجرى اتصالات بهذا الشأن حيث اتصل  بمحام مشهور واتصل الأخيرالأخير بأشخاص من بينهم  القاضي الذي بيده الملف وتمت طمأنته بأنه تم التوقيع على الرقابة القضائية، وهو ما جعله يوقع على محاضر العدالة بدون تفكير حسب تعبير المصدر.

وبعد مواجهته في العدالة تفاجأ

بالاستفسارات التي وجهت له فأكد بأنه ليس صاحب سوابق ولا دافع يقوده لمثل تلك الأعمال وإنما وقع المحاضر بسبب الوعود التي قالها صديق والده.

وتساءل المصدر لماذا يقوم السيد أحمد بطمأنة محمد فاضل وحث أشخاص نافذين في العدالة بالاتصال به حتى تتم يوقع على محاضر الشرطة ويتم الإيقاع به أخيرا وإخراج سيدي محمد والآخرين من السجن.

وطالب بتحقيق موسع في القضية، التي شوهت سمعت الشاب ومعاملاته وهو بعيد عنها حسب كل المعطيات.

وقال المصدر بأن محمد فاضل كان في زنزانة انفرادية ولم يلتق عائلته بينما كان سيدي محمد في مكان مريح و اطلق سراحه لاحقا، متهما أحمد بالتلاعب به وتلبيسه تهمة ابنه صاحب السوابق حسب تعبير المصدر.

كما دعا بالتحقيق في ما يجري في أروقة العدالة الموريتانية  من معاملات غير أخلاقية وغير إنسانية حسب تعبيره.

المصدر/ الحرية نت