نظمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم و بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالمغرب العربي، صباح اليوم الإثنين، بالعاصمة الموريتانية
نواكشوط، ورشة حول آليات التدبير المندمج للمياه.
وفي مستهل افتتاح الورشة التي شهدت مشاركة العديد من ممثلي وسائل
الإعلام، قال لأمين العام للجنة، إن مكتب اليونسكو بالرباط اختار
موريتانيا لتنظيم هذه الورشة للتحسيس بأهمية قطاع المياه والدور الذي
يلعبه في التنمية.. مشيرا إلى أن بلادنا أدركت هذا الأمر باكرا، حين
بادرت إلى إنشاء مشاريع مائية هامة مثل "آفطوط الساحلي" "بحيرة أظهر"
و"بوحشيشة".
بدوره اعتبر ممثل مكتب اليونسكو بالرباط الخبير حسن قناني، خلال مقدمة
عرضه، أن اهتمام اليونسكو بقطاع المياه، يأتي في إطار الإستراتيجية التي
اعتمدتها اليونسكو تحت عنوان البرنامج المائي الدولي PHI وهو برنامج
أنشأته المنظمة أصلا للتدخل في مجال المياه، وحددت له حيزا زمنيا ما بين:
2014 - 2021.
وأضاف حسن قناني أن اليونسكو تسعى من خلال دبلوماسية المياه تلك، إلى
تفعيل التعاون بين الدول في هذا المجال،و أن حرصها على تنفيذ هذا
البرنامج، هو ما جعل إشراك وسائل الإعلام في هذا النوع من الورشات ضروريا
للتحسيس بأهمية التعاون بين الدول وبين مختلف الفاعلين على المستوى
المحلي للمشاركة في وضع الإستراتيجيات وتحديد الآليات الملائمة لتدبير
موارد المياه.
مذكرا في ختام عرضه بأن قضايا المياه باتت تتصدر الأجندة الدولية للتنمية
المستدامة، و أن العام الحالي سيشهد أحداثا هامة، من قبيل قمة المناخ في
فرنسا، سيكون لها أثر إيجابي على مستوى مستقبل تدبير موارد المياه في
العالم. (س.أ)