أفاد مصدر مطلع ان جيشا من أدعياء الصحافة" قام بالهجوم الليلة البارحة على منزل مسؤول كبير ، حيث اخبر الأخير ان وفداً من الصحافة ينتظره في أسفل المنزل -وقد كان الرجل يعاني من الإرهاق وقد استعمل بعض الدواء للتخفيف من الآلام - فطلب من احد حراسه ان يعتذرلهم ويطلب منهم ان يتصلوا،به في المكتب.
لم يرق العذر ل"صحفيينا" ، حيث قاموا بتخطى جميع الحواجز وما في المنزل من حريم والدخول على الرجل في غرفة نومه، وهو ما فاجأ المسؤول وأسرته، وجعلهم يتساءلون عن علاقة الصحافة
والحياة الخاصة للمسئولين، وهل للصحفي الحق في اقتحام المنازل بحثا عن النقود والمال؟
وطالب هؤلاء من القائمين على المهنة باستنكار هذه الأساليب ووضع حد لها وهو ما نطالب به نحن على اعتبار ان هذا الفعل مناف للأخلاق الصحفية.