تراجع الذهب أكثر من إثنين في المئة أمس الإثنين مع إنحسار المخاوف بشأن إقتصادات جنوب منطقة اليورو، ما أدى إلى ارتفاع البورصات ودفع المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح بعد صعود المعدن النفيس لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر.
وإرتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعد أن نحى المستثمرون المخاوف حيال بنوك منطقة اليورو جانبا.
ونزل الذهب في السوق الفورية 2.4 في المئة إلى 1304.90 دولار للاُوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1310 بتوقيت غرينتش، ليتجه صوب أكبر خسارة يومية منذ الثاني من ديسمبر/كانون الأول.
ونزلت عقود الذهب الأمريكية تسليم اُغسطس/آب 31.20 دولار للاُوقية إلى 1306.20 دولار.
كان الذهب ارتفع لأعلى مستوياته منذ منتصف مارس/آذار عندما سجل 1345 دولارا للاُوقية الاُسبوع الماضي بعد أن أثارت المخاوف حيال أكبر بنك مدرج في البرتغال موجة بيع ضخمة للأسهم.
وارتفعت أسهم أوروبا من مستوياتها المنخفضة في نحو شهرين التي سجلتها الاُسبوع الماضي، بعد أن تكبدت أكبر خسارة اُسبوعية في أربعة أشهر بدعم من عمليات اندماج واستحواذ.
وكانت أسواق الصرف هادئة نسبيا أمس، واستقر مؤشر الدولار بينما يترقب المستثمرون شهادة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الإتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أمام الكونغرس لإستقاء المؤشرات على توجهات السياسة النقدية الأمريكية.
ونزل السعر الفوري للفضة 2.3 في المئة إلى 20.89 دولار للاُوقية. وهبط البلاتين 1.2 في المئة إلى 1488.70 دولار للاُوقية، بينما انخفض البلاديوم 0.3 في المئة إلى 867.40 دولار للاُوقية.