الخبراء في مجال الطاقة استحالة حل مشكلة الانقطاعات الكهربائية في العاصمة انواكشوط "بشكل جذري" قبل العام 2017، مشيرين إلى أن شركة الكهرباء عزفت عن إصلاح المولدات الموجودة في محطات انواكشوط الآن بسبب انتهاء عمرها الافتراضي، إضافة للتعويل على محطة الغاز التي أوشكت على أن تبدأ في الإنتاج.
وقال الخبراء في حديث لوكالة الأخبار إن انواكشوط اليوم تعتمد على 114 ميغاوات "افتراضية"، لكنها في الحقيقة لا تستقبل سوى 71 ميغاوات بسبب تراجع إنتاج محطات الكهرباء الموجودة فيها، إضافة لتهالك شبكة الكهرباء المنتشرة في المدينة، وعجزها عن استقبال كميات كبيرة من الطاقة لأن ذلك سيؤدي إلى انفجارها.
وقال الخبراء إن إدارة الشركة متخوفة من أوامر قد تصدر لها بوصل شبكة الترحيل بشبكة انواكشوط، حيث توجد في الترحيل 400 كلم من الشبكة لم يتم وصلها بالشبكة المركزية لانواكشوط حتى الآن، مردفين أن وصل هذه الشبكة سيزيد من تقطعات الكهرباء ويرفع من معاناة السكان.