يحي ولد القاسم
في رد فعل على الرسالة المفتوحة التي أرسلها لنا سيدى عالي ولد مولاي أحمد توصلنا بحق الرد من طرف يحي ولد القاسم شرح فيه رؤية جماعته للرسالة التي نشرت آننفا، وهذا نصها:
طالعنا عبر موقع وكالة المستقبل رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الجمهورية من طرف الأخ سيدي عالي ولد مولاي أحمد،تتناول موضوع النزاع حول امريشة ابنغان،وقد تضمنت الرسالة المذكورة تحريفا لوقائع النزاع، واتهامات للقضاء والأفراد.
ورغم أننا لم نكن نود أن نتناول في الإعلام موضوعا منشورا أمام القضاء -رغم ما تعرضنا له من ظلم في هذه القضية-لثقتنا في القضاء، وعدالة قضيتنا ووضوح وقائعها وأدلتها، فنحن جماعة تقطن آمريشة على أرض تملكها بموجب سندات إدارية من السلطات المختصة تقيم عليها سياجا وتزرعها، وهناك جماعة ثانية لا تقطن الأرض وتنازع فيها،وهي جماعة سيدي عالي ولد مولاي أحمد،والنزاع في هذه الأرض منشور الآن أمام محكمة الاستئناف بكيفه.
وفي يوم 28/06/2015 قررت الجماعة الأخيرة استخدام القوة وفرض الأمر الواقع،حيث أجرت سيارتين من انواكشوط،وجهزت الرجال-حوالي ثلاثة عشر رجلا أو يزيد-والسلاح - مسدس من نوع PAK عيار 8 مِم وسلاحين من نوع MAUSER وسلاح من نوع كلاش وسلاح من نوع سمنوف والذخيرة الحية،وبدأت في تنفيذ مخططها بدءا،بهدم السياج الذي كانت تبنيه جماعتنا،وانتهاء بإطلاق الذخيرة الحية على أفراد منها وصلوا عين المكان للتثبت من حقيقة نبأ هدم السياج،وكان أول من بدأ بإطلاق النار سيدي عالي ولد مولاي أحمد وجماعته، وترك هو وجماعته في ساحة الجريمة قطع السلاح المذكورة وتم ضبطها من طرف الدرك،وكانت النتيجة: قتل محمد ولد الزهرة وإصابة أحمد ولد اسليمان إصابة بالغة وهما من جماعتنا٫ومقتل القاسم ولد مولاي أحمد من الجماعة الصائلة،وهدم السياج والممتلكات.
وبعد تحقيق الدرك في الموضوع تمت إحالة القضية إلى وكيل الجمهورية في كيفه،فقام بتكييف القضية بموجب طلب فتح تحقيق أمام قاضي التحقيق، بموجب الملف رقم: النيابة139/2015،تكييفا في منتهى الغرابة: فطلب فتح التحقيق تم فيه بسط الاتهام بقتل (القاسم ولد مولاي أحمد من الجماعة الصائلة) ليشمل أكبر عدد من جماعتنا،فاتهم القاسم ولد ديدي ولد مولاي بالقتل والمصطفى ولد انبط بالمشاركة فيه ،وسيدي محمد ولد سيدي بمحاولة القتل ومحمد ولد الداي ولد مولاي الذي لم يكن حاضرا بالتمالئ،وتم إيداعهم في السجن،بينما سيتقلص الاتهام في حق جماعة سيدي عالي ولد مولاي أحمد وتخفف الطلبات:فتم اتهامهم بالتمالئ من أجل قلع السياج،وحمل السلاح بدون ترخيص،وتم طلب وضع أفرادها في المراقبة القضائية،والغريب في الأمر أن الجماعة التي اتهمت بهذه التهمة:قتلت محمد ولد الزهرة وأصابت أحمد ولد اسليمان إصابات بالغة،وضبطت بحوزتها خمس قطع من السلاح جاءت بها بعد قطع أكثر من خمسمائة كلم،وكان جميع أفرادها حاضرين للواقعة ويحملون السلاح.
لم يكن خافيا علينا منذ أول يوم أن وراء هذا التكييف الذي تولى كبره المدعي العام السابق لدى المحكمة العليا القاضي محمد عبد الرحمن ولد عبدي، وجماعات ضغط محلية-أشار إليها سيدي عالي في رسالته المفتوحة-وعلى مستوى الإدارة المحلية والمركزية،وأنه كان استهدافا مباشرا لجماعتنا، وتوظيفا للقضاء والإدارة ضدنا،ورغم ذلك لم نشأ أن تتم معالجة الموضوع خارج القضاء،فتقدمنا إلى التحقيق بطلبات واضحة بمتابعة قاتلي محمد ولد الزهرة،فرفض التحقيق تلك الطلبات، فقمنا بالاستئناف طبقا للقانون أمام غرفة الاتهام، ،فألغت قرار قاضي التحقيق بالامتناع عن التحقيق في جريمة قتل محمد ولد الزهرة وجروح أحمد ولد اسليمان ومتابعة مرتكبيها، وقررت متابعة المعنيين ومن بينهم سيدي عالي ولد مولاي أحمد الذي يحمل اليوم قميص عثمان ويطالب بالإنصاف من الظلم؟
فأين الظلم في هذا القرار؟أليس من حق ورثة محمد ولد الزهرة المطالبة بدمه أمام القضاء؟أليس مسلما معصوم الدم؟ألم يتم قتله وجرح أحمد ولد اسليمان؟أليس سيدي عالي ولد مولاي أحمد وجماعته هم من قام بذلك؟ بأي منطق يمكن أن يُتهم القاسم ولد ديدي ولد مولاي وكل من له صلة به من قريب أو من بعيد حتى وإن لم يكن حاضرا بقتل القاسم ولد مولاي أحمد؟ ولا يُتهم سيدي عالي ولد مولاي احمد وجماعته الحاضرون مسرح الجريمة وبأيديهم الأسلحة بقتل محمد ولد الزهرة وإصابة أحمد ولد اسليمان؟ وكيف يمكن اتهامهم بحمل السلاح في جريمة فيها قتيل وجريح دون أن توجه لهم تهمة بتلك الجريمة؟
اننا في مجموعة أبناء ديدي ولد مولاي لا نطلب إلا تطبيق القانون وتحكيم شرع الله تعالى، وقد أمر الله تعالى الحكام أن يحكموا بشرعه فقال:((وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون )) وأمر المؤمنين أن يحتكموا لشرعه وأن يستسلموا له فقال تعالى:((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)) صدق الله العظيم
يحي ولد القاسم عن
أبناء ديدي ولد مولاي
هاتف: 38424449