سجل مولاي أحمد الخليل الملقب بسام، نفسه كأول لاعب موريتاني يقوم بمبادرة إنسانية من خلال زيارته لقسم الأطفال في مستشفي السرطان، وقضائه وقتا طويلا مع المرضى من الأطفال في القسم.
وذلك بعد يوم واحد بعد وصوله لنواكشوط قادما من الجزائر، حيث يلعب في صفوف قسطنطينية من أجل المشاركة في مع المنتخب الموريتاني في المباراة المقررة يوم الجمعة مع تونس، برسم ذهاب الدور الثاني من تصفيات كأس العالم روسيا 2018,
وحسب مصادر خاصة لكووورة في المستشفى فإن زيارة بسام أشاعت جوا من البهجة والسعادة في صفوف الأطفال، وساهمت في التخفيف من معاناتهم من خلال الحديث حول الكرة والمنتخب وإلتقاط الصور التذكارية معهم.
وأضافت المصادر السابقة بأن الزيارة كانت مفاجأة لإدارة وطاقم المستشفى ولم تكن على علم مسبق بها، حيث إلتحق معظمهم بالقسم بصورة متأخرة للسلام على بسام وأخذ صور تذكارية قبل مغادرة المستشفى.