أعلنت شركة  كوسموس للطاقة (بورصة نيويورك: KOS) اليوم الخميس 12 – 11 – 2015 عما وصفته "بالاكتشاف الهام لحقول غاز ممتدة في منطقة بئر الاستكشاف المعروف بـ"مارسوان 1" والذي يقع في الجزء الشمالي من المقطع C-8 قبالة شواطئ موريتانيا.

ورأت كوسموس في إيجاز صحفي وصلت وكالة الأخبار نسخة منه أن هذا الاكتشاف هو ثاني اكتشاف رئيسي للشركة في العام 2015، مردفة أنه "بناء على التحليلات الأولية للحفر، فقد عثر خلال حفر مارسوان 1 على 70 متراً (230 قدم) على الأقل من تجمع الغاز الصافي في الطبقات السينومانية السفلى والعليا التي تتألف من خزان رملي ممتاز".

وتم حفر مارسوان 1 – الواقع على بعد 60 كم تقريباً إلى الشمال من بئر الاستكشاف الأولي تورتو 1 (أعيدت تسميته باسم "احمييم") – في مياه يصل عمقها إلى 2400 متر تقريباً. حسب بيان الشركة.

ونقل الإيجاز الصحفي عن الرئيس والمدير التنفيذي للشركة أندرو جي إنغليس قوله: "يعتبر مارسوان -1 اكتشافنا الرئيسي الثاني لعام 2015، مما يوسع معدل نجاحنا البالغ 100% ضمن منظومة البترول الطباشيرية الخارجية قبالة شواطئ موريتانيا والسنغال".

وأكد أن "المعايرة الزلزالية للبئر ساعدت في الحد من مجازفات استكشاف حوض الموارد المكتشف والاحتمالات المستقبلية للحوض. والأهم في الأمر أن نتائج البئر قد أكدت نموذج المخزون لدينا ومنحتنا المزيد من الثقة في قدرتنا على استكشاف مخزون النفط والغاز لهذه المجموعة من الحقول. ونحن نمتلك برنامج استكشاف وتقييم منضبط تم وضعه لاستكشاف الحوض بشكل كامل".

وأشار إلى أن "سفينة الحفر أتوود أتشيفر ستتحرك الآن إلى موقع أحمييم 2 في الجزء الجنوبي من المقطع 8 في موريتانيا حيث ستقوم بحفر القسم العلوي من البئر. ثم يتوقع أن تبحر سفينة الحفر إلى السنغال حيث ستحفر بئر غويمبول 1، وهو أول بئر ضمن مجموعة من آبار الاستكشاف لرسم منطقة تورتو الكبرى قبل نهاية العام".

وسبق لشركة "كوسموس" أن أعلنت خلال شهر فبراير الماضي عن اكتشافات نفطية في في المياه الإقليمية الموريتانية.

ونقل مصدر حكومي موريتاني حينها للأخبار عن مسؤول في الشركة الأمريكية تأكيدها العثور على مخزون هائل من النفط بعد عمليات تنقيب في مقاطع من الساحل الموريتاني، مشيرا إلى أن قد يكون الأكبر في غرب إفريقيا ككل.