أقدم ستيني بريطاني على طعن زوجته السابقة حتى الموت، بعد أن كشفت له أنها أنجبت ابنهما الأكبر بعد علاقة مع رجل آخر قبل حوالي 40 عاماً.
وذكرت المحكمة في “ليفربول” أن الغضب تملّك أرنست دافنبورت (65 عاماً)، عندما اعترفت له زوجته السابقة سوزان (63 عاماً) خلال جدال حاد دار بينهما في منزل الزوج، بأنه ليس الوالد الحقيقي لابنها الأكبر مارك (38 عاماً) بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وسارع أرنست إلى طعن سوزان مرتين في صدرها، ثم اتصل بالشرطة وهي مضرجة بدمائها للاعتراف بجريمته، في حين وصل ابن الضحية الآخر ميشيل إلى المنزل ليجد هذا المشهد الصادم.
وذكر المتهم في إفادته أمام المحكمة أنه تزوج من سوزان قبل حوالي 40 عاماً، وأنجب منها 3 أبناء، لكن زوجته تركته في عام 2011 وأقامت مع رجل آخر يدعى كريس بيرنز.
واندلع الشجار الذي أدى إلى مقتل سوزان في 14 نيسان الماضي، عندما حضرت الضحية إلى منزل الزوج لتحصل على توقيعه على أوراق بيع المنزل، فتشاجرا حول الأمور المالية، قبل أن تفجّر سوزان قنبلة باعترافها بخيانة زوجها السابق.
وادعى أرنست في المحكمة أن زوجته كانت تسخر منه مراراً وتقول إن السيد بيرنز أفضل منه بكثير، وحاولت التقليل من شأنه بالقول إنه لا يتمتع بالرجولة، وعندما سألها عن قصدها من هذا القول، قالت إنها أنجبت ابنها الأكبر من علاقة مع رجل آخر خلال زواجهما.